أرشيف الشعر العربي

وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا

وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا وأَعْمَى سَقَيْنَاهُ ثَلاثاً فَأَبْصَرَا
شَرَاباً كَرِيحِ العَنْبَرِ الوَرْدِ رِيحُهُ وَمَسْحُوقَ هِنْدِيٍّ مِنَ المِسْكِ أَذْفَرَا
مِنَ الفَتَيَاتِ الغُرِّ مِنْ أرْضِ بَابِلٍ إذَا صَبَّهَا الحَانيُّ فِي الكَأْسِ كَبَّرَا
لَهَا مِنْ زُجَاجِ الشَّامِ عُنْقٌ غَرِيبَة ٌ تَأَنَّقَ فِيهَا صَانِعٌ وَتَحَيَّرَا
ذَخَائِرُ فِرْعَوْنَ التي جُبِيَتْ لَهُ وَكُلٌّ يُسَمَّى بالعَتِيقِ مُشَهَّرَا
إذَا مَا رَآهَا بَعْدَ إنْقَاءْ غُسْلِهَا تَدُورُ عَلَيْنَا صَائِمُ القَوْمِ أفْطَرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأقيشر السعدي) .

أَبني تَمِيمٍ مَا لِمِنْبَرِ مُلْكِكُمْ

يا خَلِيلَيَّ أسْقِيَانِيَ كِاسا

عاهَدَتْ زَوْجَهَا وَقَدْ قَالَ إنِّي

إِمَّا تَرَانِي قَدْ هَلَكْتُ فَإنَّما

لِسَانُكَ مِنْ شكْرٍ ثَقِيلٌ عَنِ التُّقَى


المرئيات-١