أرشيف الشعر العربي

رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً

رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً وَأخْطَأهُ فِيها الأمُورُ العَظائِمُ
وَشَبّ لهُ فيها بَنُونَ وتُوبِعَتْ سَلامَة ُ أعْوامٍ لَهُ وغَنَائِمُ
فأصبحَ محبوراً، ينظرُ حولهُ تَغَبُّطَهُ لوْ أنّ ذلكَ دائِمُ
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُ فقلتُ: تعلمْ أنَّما أنتَ حالمُ
لَعَلّكَ يَوْماً أنْ تُرَاعَ بِفاجِعٍ كما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (زهير بن أبي سلمى) .

ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى

ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباً

غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ

أبْلِغْ لدَيْكَ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ

ألا، أبلغْ لديكَ بني سبيعٍ


مشكاة أسفل ٣