رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً | وَأخْطَأهُ فِيها الأمُورُ العَظائِمُ |
وَشَبّ لهُ فيها بَنُونَ وتُوبِعَتْ | سَلامَة ُ أعْوامٍ لَهُ وغَنَائِمُ |
فأصبحَ محبوراً، ينظرُ حولهُ | تَغَبُّطَهُ لوْ أنّ ذلكَ دائِمُ |
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُ | فقلتُ: تعلمْ أنَّما أنتَ حالمُ |
لَعَلّكَ يَوْماً أنْ تُرَاعَ بِفاجِعٍ | كما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالمُ |