أرشيف الشعر العربي

تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ

تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ يُنَادَى في شِعارِهِمُ يَسَارُ

وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ

يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِنْ بَعيدٍ إليها، وهوَ قبقابٌ، قطارُ
لطفلٍ، ظلَّ يهدجُ، من بعيدٍ ضئيلِ الجسمِ، يعلوهُ انبهارُ
إذا أبْزَتْ بهِ يَوْماً أهَلّتْ كما تبزي الصعائدُ، والعشارُ
فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاً بني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ
بأنَّ الشعرَ ليسَ لهُ مردٌّ إذا وردَ المياهَ، بهِ، التجارُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (زهير بن أبي سلمى) .

صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ

ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى

ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباً

عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ

رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً


مشكاة أسفل ١