أمِنْ طَلَل قَفْرٍ ومن منزلٍ عافِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمِنْ طَلَل قَفْرٍ ومن منزلٍ عافِ | عفتهُ رياحٌ مِنْ مشاتٍ وأصيافِ |
ومبروكِ أذوادٍ ، ومربطِ عانة ٍ | مِنَ الخيل يحرُثْنَ الديارَ بتطوافِ |
ومجمعِ أحْطابٍ ومَلقى أَياصرٍ | إذا هَزْهَزته الرّيحُ قامَ له نافٍ |
بكيتَ وأنت ـ اليومَ ـ شيخ مُجرَّبٌ | على رأسهِ شرخانِ من لونِ أصنافِ؟ |
سوادٌ وشيبٌ كلُّ ذلك شاملٌ | إذا ما صبا شيخٌ فليس له شافِ |
وحيِّ مِنَ الأحياءِ عودٍ عرمرمٍ | مُدِّلٍ فلا يَخْشونَ من غَيْبِ أَخيافِ |
سَمونا لهم من أرضنا وسمائنا | نُغاورهم من بَعد أرضٍ بإيجافِ |
على كلِّ معرونٍ وذات خزامة ٍ | مصاعيب لم يذلن قبلي بتوقاف |
أولئك قومي آلُ سعدِ بنِ مالكٍ | فمالوا على ضِغن عليّ وإِلغافِ |
أكنّوا خُطوباً قد بدتْ صَفَحاتُها | وأفئدة ً ليستْ على َّ بأرْآفِ |
وكلُّ أناسٍ أقربُ ـ اليومَ ـ منهمُ | الى وإن كانو عُمان أولى الغافِ |