أرشيف الشعر العربي

أمِنْ طَلَل قَفْرٍ ومن منزلٍ عافِ

أمِنْ طَلَل قَفْرٍ ومن منزلٍ عافِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمِنْ طَلَل قَفْرٍ ومن منزلٍ عافِ عفتهُ رياحٌ مِنْ مشاتٍ وأصيافِ
ومبروكِ أذوادٍ ، ومربطِ عانة ٍ مِنَ الخيل يحرُثْنَ الديارَ بتطوافِ
ومجمعِ أحْطابٍ ومَلقى أَياصرٍ إذا هَزْهَزته الرّيحُ قامَ له نافٍ
بكيتَ وأنت ـ اليومَ ـ شيخ مُجرَّبٌ على رأسهِ شرخانِ من لونِ أصنافِ؟
سوادٌ وشيبٌ كلُّ ذلك شاملٌ إذا ما صبا شيخٌ فليس له شافِ
وحيِّ مِنَ الأحياءِ عودٍ عرمرمٍ مُدِّلٍ فلا يَخْشونَ من غَيْبِ أَخيافِ
سَمونا لهم من أرضنا وسمائنا نُغاورهم من بَعد أرضٍ بإيجافِ
على كلِّ معرونٍ وذات خزامة ٍ مصاعيب لم يذلن قبلي بتوقاف
أولئك قومي آلُ سعدِ بنِ مالكٍ فمالوا على ضِغن عليّ وإِلغافِ
أكنّوا خُطوباً قد بدتْ صَفَحاتُها وأفئدة ً ليستْ على َّ بأرْآفِ
وكلُّ أناسٍ أقربُ ـ اليومَ ـ منهمُ الى وإن كانو عُمان أولى الغافِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمرو بن قميئة) .

أرى جارتي خَفّتْ، وخفّ نَصيحُها

وإذا العذارى بالدخان تقنعت

قد كن من غَسّان قبلك

يا لهفَ نفسي على الشباب ولم

غشيت منازلاً من آل هندٍ


المرئيات-١