أرشيف الشعر العربي

صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ

صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ عَنْكَ، في غَيْرِ رِيبَة ٍ، أَسْمَاءُ
وَکلْغَواني إذا رأَيْنَكَ كَهْلاً كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء
حبذا أنتِ يا بغومُ وأسما ءُ، وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ
وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا أَخْضَلَتْ رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ:
لَيْتَ شِعْرِي وَهَل يَرُدّنّ لَيْتٌ، هلْ لهذا عندَ الربابِ جزاء؟
كلُّ وصلٍ أمسى لديّ لأنثى غيرها، وصلها إليها أداءُ
كُلُّ أنثى وإنْ دَنَتْ لِوِصالٍ، أَو نَأَتْ، فَهْي لِلرَّبَابِ فِدَاءُ
فعدي نائلاً، وإن لم تنيلي، إنَّما يَنْفَعُ المُحِبَّ الرَّجاءُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ:

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا،

خليليّ، مرا بي على رسمِ منزلِ،

تَصَابَى القَلْبُ وَکدّكَرَا


مشكاة أسفل ٢