أرشيف الشعر العربي

كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ

كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ إذا ذُكِرْتُ بظَهْرِ الغَيْبِ تأْتِيني
جادت لهمْ مضرُ العليا بمجدهمُ و أَحْرَزُوا مَجْدَهُمْ حِيناً إلى حِينِ
أحمتْ رماحُ بني سعدٍ لقومهمُ مَرَاعِيَ الحُمْرِ والظِّلْمَانِ والعِينِ
بِكُلِّ أجْرَدَ كالسِّرْحانِ مُطَّرِدٍ وشطبة ٍ كعقاب الدَّجن تزهيني
مستحقباتٍ رواياها جحافلها حتّى رأوهنَّ من ذات الأظانين

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

قَبَحَ الإلَهُ بني بِجادٍ إنَّهُمْ

لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى

كأن لم تقمْ أظعانُ هندٍ بملتوى ً

و فِتْيانِ صِدْقٍ من عَدِيٍّ عَلَيْهمُ

فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ


مشكاة أسفل ١