أرشيف الشعر العربي

والله ما راموا امرأًَ جنباً

والله ما راموا امرأًَ جنباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
والله ما راموا امرأًَ جنباً من آل لأي بن شمّاسٍ بأكياس
ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أبا لكُمُ في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ
لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دِرَّتَكُمْ يَومَاً يجيءُ بها مُسْحِي وإِبْسَاسِي
و قد مَدَحْتُكُمُ عَمْداً لأُرْشِدَكُمْ كيما يكون لكم متحي وإمراسي
فما ملكت بأن كانت نفوسكم كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي
حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكم و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي
أزمعت يأساً مبيناً من نوالكم ولن ترى طارداً للحرِّ كالياس
ذا فاقة ٍ عاش في مستوعرٍ شاس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

كأن لم تقمْ أظعانُ هندٍ بملتوى ً

تبيَّنتُ ما فيه بخفّانَ إنّني

أَخُو ذُبْيَانَ عَبْسٌ ثم مَالَتْ

يا عَامِ قد كُنْتَ ذا باعٍ ومَكْرُمَة ٍ

أرى العير تحدى بين قنٍّ وضارجٍ


ساهم - قرآن ٣