أرشيف الشعر العربي

أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي

أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي يا شفائي منَ الجوى وبلائي
إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي في عناءٍ ، أعظِم بهِ منْ عناءِ !
كيفَ لا ، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ ؟ ماتَ صبري بهِ وماتَ عزائي !
أَيُّها اللاَّئِمونَ ماذا عَلَيْكمْ أنْ تعيشوا وأنْ أموتَ بدائي ؟
« ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ إنما الميتُ ميتُ الأحياءِ »

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

أَدعو إِليكَ، فلا دُعاءٌ يسمعُ

متى أشفي غليلي

وَلرُبَّ خافِقَة ِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ

قلبي رهينٌ بينَ أضلاعي

ومعشرٍ تنطقُ أقلامهم


فهرس موضوعات القرآن