أرشيف الشعر العربي

شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ

شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نُحوسُ الكواكبِ
تعاورهُمْ فرسانُ تغلبَ بالقنا فوَلّوا وخَلّوا عَنْ بُيوتِ الحَبائبِ
ولاقى عُميرٌ حَتْفَهُ في رماحِنا وما أنْتَ، يا جَحّافُ، منها بهارِبِ
أتُعْجِزُنا في بَسْطَة ِ الأرْضِ كلِّها فتلكَ، وبَيْتِ اللَّهِ، إحدى العجائبِ
ألمْ تَعْلموا أنا نَهَشُّ إلى القِرى إذا لم يكنْ للناسِ قارٍ لعازبِ
بني الخطفى عدّوا أبا مثل درامٍ وإلاَّ فهاتوا مِنْكُمُ مِثْلَ غالبٍ
قَرَى مِائَة ً ضَيْفاً أناخَ بقَبْرِهِ فآبَ إلى أصحابهِ غيرَ خائبِ
وما لكليبِ اللؤمِ جارٌ يجبرهُ وفيمَ الكُلَيْبيُّ اللّئيمُ المشارِبِ
تَغَنّى ضلالاً، يا جَريرُ، وإنّما مَحَلُّكَ بَيْتٌ حَلَّ وسْطَ الزَّرائبِ
أتَسْعى بَيرْبوعٍ لتُدْرِكَ دارِماً وفيم ابنَ ثَفْرِ الكَلْبِ من بيتِ حاجبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأخطل) .

إذا ما نديمي علني ثمَّ علّني

صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ

ما زالتِ الجدرُ والأبوابُ تدفعني

لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ

شَعَبْتَ شؤونَ الرَّأسِ بَعْدَ انفراجِهِ


مشكاة أسفل ١