شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ | بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نُحوسُ الكواكبِ |
تعاورهُمْ فرسانُ تغلبَ بالقنا | فوَلّوا وخَلّوا عَنْ بُيوتِ الحَبائبِ |
ولاقى عُميرٌ حَتْفَهُ في رماحِنا | وما أنْتَ، يا جَحّافُ، منها بهارِبِ |
أتُعْجِزُنا في بَسْطَة ِ الأرْضِ كلِّها | فتلكَ، وبَيْتِ اللَّهِ، إحدى العجائبِ |
ألمْ تَعْلموا أنا نَهَشُّ إلى القِرى | إذا لم يكنْ للناسِ قارٍ لعازبِ |
بني الخطفى عدّوا أبا مثل درامٍ | وإلاَّ فهاتوا مِنْكُمُ مِثْلَ غالبٍ |
قَرَى مِائَة ً ضَيْفاً أناخَ بقَبْرِهِ | فآبَ إلى أصحابهِ غيرَ خائبِ |
وما لكليبِ اللؤمِ جارٌ يجبرهُ | وفيمَ الكُلَيْبيُّ اللّئيمُ المشارِبِ |
تَغَنّى ضلالاً، يا جَريرُ، وإنّما | مَحَلُّكَ بَيْتٌ حَلَّ وسْطَ الزَّرائبِ |
أتَسْعى بَيرْبوعٍ لتُدْرِكَ دارِماً | وفيم ابنَ ثَفْرِ الكَلْبِ من بيتِ حاجبِ |