أرشيف الشعر العربي

هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ

هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ
قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ
فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ
إذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ
إذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ
بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ
وعنسٍ براها رحلتي فكأنها من الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ
على أنها تهدي المطيّ إذا عوى من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأخطل) .

ودعا اللؤمُ أهلهُ وبنيهِ

حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ

ألا تنهي بنو عجلٍ جريراً

ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ

ألا سائلِ الجحافَ هل هو ثائرٌ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير