هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ | وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ |
قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا | صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ |
فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ | تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ |
إذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ | من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ |
إذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ | مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ |
بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها | ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ |
وعنسٍ براها رحلتي فكأنها | من الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ |
على أنها تهدي المطيّ إذا عوى | من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ |