أرشيف الشعر العربي

أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ،

أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ، أقَيْسٌ يا ابنَ ثَعْلَبَة ٍ الصّبَاحِ؟
لعَبْدانَ ابنِ عَاهِرَة ٍ وَخِلْطٍ، رجوفِ الأصلِ مذخولِ النّواحي
لَقَدْ سَفَرَتْ بَنُو عَبْدانَ بَيْناً فما شكروا بلأمي والقداحِ
إليكمْ قبلَ تجهيزِ القوافي، تَزُورُ المُنْجِدِينَ مَعَ الرّيَاحِ
فما شتمي بسنُّوتٍ بزبدٍ، ولا عسلٍ تصفِّقهُ براحِ
وَلَكِنْ مَاءُ عَلْقَمَة ٍ وَسَلْعٍ، يُخاضُ عَلَيهِ من عَلَقِ الذُّبَاحِ
لأمُّكَ بالهجاءِ أحقُّ منّا لِمَا أبَلَتْكَ من شَوْطِ الفِضَاحِ
ألَسْنَا المَانعِينَ، إذا فَزِعْنَا، وزافتْ فيلقٌ قبلَ الصّباحِ
سوامَ الحيّ حتى نكتفيهِ، وَجُودُ الخَيلِ تَعثرُ في الرّمَاحِ
ألَسْنَا المُقْتَفِينَ بمَنْ أتَانَا، إذا ما حاردتْ خورُ اللّقاحِ
ألَسْنَا الفارِجِينَ لِكُلّ كَرْبٍ إذا ما غصّ بالماءِ القراحِ
ألَسْنَا نَحْنُ أكْرَمَ إنْ نُسِبْنَا، وأضربَ بالمهندة ِ الصّفاحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأعشى) .

ألَمْ تَغتَمِضْ عَيناكَ لَيلَة َ أرْمَدَا،

هلْ أنتَ يا مصلاتُ مبـ

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ، ( معلقة )

أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها،

كَانَتْ وَصَاة ٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ،


فهرس موضوعات القرآن