أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً | بشوران يزجون المطي المنعلاَ |
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة | لِيَسْتَجْلِدُوا لِي، سَاءَ ذلك مَعْمَلاَ |
على غير جرم غير أن قلت: عنهم | يعيش أبوهم في ذراه مغفلاَ |
وأعمى أتاه باحجاز نثاهم | وكان بأطراف الجبال فأسهلاَ |
فجَاءَبهِ أصْحابُهُ يَحْمِلُونَهُ | غلى خير حي آخرين وأولاَ |
إذا صَدَرَتْ ورّادهُم عن حِياضِهِم | تغادر نهباً للزكاة معقلاَ |
تنافر سواراً إلى المجد والعلى | وأقسم حقاً غن فعلت ليفعلاَ |
بمجد إذا المرء اللئيم أراده | هوى دونه في مثبل ثم عضلاَ |
وهل أنْت إنْ كانَ الهِجَاءُ مُحَرَّما | وفي غيره فضل لمن كان فصلاَ |
لنا تامك دون السماء وأصله | مقيم طوال الدهر لن يتحلحلاَ |
وماكانَ مَجْدٌ في أُناسٍ عَلِمْتُهُ | من الناس غلا مجدنا كان أولاَ |