أرشيف الشعر العربي

أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً

أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً بشوران يزجون المطي المنعلاَ
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة لِيَسْتَجْلِدُوا لِي، سَاءَ ذلك مَعْمَلاَ
على غير جرم غير أن قلت: عنهم يعيش أبوهم في ذراه مغفلاَ
وأعمى أتاه باحجاز نثاهم وكان بأطراف الجبال فأسهلاَ
فجَاءَبهِ أصْحابُهُ يَحْمِلُونَهُ غلى خير حي آخرين وأولاَ
إذا صَدَرَتْ ورّادهُم عن حِياضِهِم تغادر نهباً للزكاة معقلاَ
تنافر سواراً إلى المجد والعلى وأقسم حقاً غن فعلت ليفعلاَ
بمجد إذا المرء اللئيم أراده هوى دونه في مثبل ثم عضلاَ
وهل أنْت إنْ كانَ الهِجَاءُ مُحَرَّما وفي غيره فضل لمن كان فصلاَ
لنا تامك دون السماء وأصله مقيم طوال الدهر لن يتحلحلاَ
وماكانَ مَجْدٌ في أُناسٍ عَلِمْتُهُ من الناس غلا مجدنا كان أولاَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ليلى الأخيلية) .

نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت

لتبك العذارى من خفاجة كلها

مُهَفْهَفُ الكَشْحِ والسَّربالُ مُنخرقٌ

أياعين بكي توبة ابن حمير

لَعَمْرُكَ ما بِالموتِ عَارٌ على الفتى


ساهم - قرآن ١