جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه | فتى من عقيل ساد غير مكلفِ |
فَتًى كانَتِ الدُّنْيَا تَهُونُ بأسْرِها | عليه ولا ينفك جم التصرفِ |
يَنَالُ عَلّياتِ الأُمورِ بِهَوْنة ٍ | إذا هِيَ أَعيَت كُلَّ خرْق مُشَّرفِ |
هُوَ الذَّوبُ بلْ أريُ الخَلايا شَبيهُه | بدِرياقة ٍ من خَمْرِ بَيْسانَ قَرْقَفِ |
فيا تَوبُ مافي العَيْشِ خَيرٌ ولاندًى | يعد وقد أمسيت في ترب نفنفِ |
ومانِلْتُ منْكَ النَّصفَ حتى ارتَمَتْ بِكَ | المَنَايا بسهمٍ صائبِ الوَقْعِ أعْجَفِ |
فياالف ألف كنت حيا مسلماً | لألقاك مثل القسور المتطرفِ |
كما كنت إذ كنت المنحى من الردى | غذا الخيل جالت بالقنا المتقصفِ |
وكَمْ من لَهيفٍ مُحجَر قدأجبتَه | بأبيضَ قطّاعِ الضريبَة ِ مُرْهفِ |
فأنقذتَه والموْتُ يَحرقُ نابَهُ | عليه ولم يطعن ولم يتسيفِ |