أرشيف الشعر العربي

تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ

تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ، نصبُ
وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ لسَجْرها برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ تحبو
أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي الغضا لبثنة َ، ناراً، فارفعوا أيها الركّبُ
إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ، كأنّها، من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له نَقْب
ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا! أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟
ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ الرّكبُ
لها النّظرة ُ الأولى عليهم، وبَسطة ٌ، وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها العقبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،

ألا قد أرى ، إلاّ بثينة َ، للقلبِ

لَهفاً على البيتِ المَعدّيِّ لَهفا،

أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه

ألم تسالِ الدارَ القديمة َ: هلَ لها


مشكاة أسفل ٢