أُشاهدُ مَعنى حُسنِكُم، فَيَلَذّ لي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُشاهدُ مَعنى حُسنِكُم، فَيَلَذّ لي | خضوعي لديكمْ في الهوى وتذللي |
وأشتاقُ للمغنى الَّذي أنتمْ بهِ | ولولاكُمُ ما شاقَني ذِكْرُ مَنْزِلِ |
فلِلّهِ، كَم من لَيلَة ٍ قد قَطَعتُها | بِلَذّة ِ عيشٍ، والرّقيبُ بِمَعزلِ |
ونقلي مدامي والحبيبُ منادمي | وأقداحُ أفْراحِ المَحَبّة ِ تَنجَلي |
ونلتُ مُرادي، فوقَ ما كنتُ راجياً، | فواطَرَبا، لو تَمّ هذا ودامَ لي |
لَحاني عَذولي، ليسَ يَعرِفُ ما الهوَى | وأينَ الشجيّ المُستَهامُ مِن الخَلي |
فدعني ومنْ أهوى فقدْ ماتَ حاسدي | وغابَ رقيبي عندَ قربِ مواصلي |