أرشيف الشعر العربي

أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا

أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا فَما إنْ تَبينُ، لِصْبْحٍ، عَمودا
أبِيتُ كَئيباً أُراعي النّجومَ وأرجع، من ساعدي، الحديدا
أرحي فواضلَ ذي بهجة ، منالناس، يجمع حزماً وجودا
نَمَتْهُ إمامَة ُ والحارِثانِ حتى تمهل سبقاً جديدا
كسبق الجواد غداة الرهان، أربى على السن شأراً مديدا
فاجمعْ، فداءٌ لك الولدانِ، لِما كنتَ فينا، بخَيرٍ، مُريدا
فتَجْمَعُ نُعْمَى على حاتِمٍ وتُحضِرُها، من مَعَدٍّ، شُهودا
أم الهلك أدنى ، فما إن علمت عليّ جناحاً، فأخشى الوعيدا
فأحسنْ فلا عار فيما صنعتَ، تحيي جدوداً، وتبري جدودا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حاتم الطائي) .

لما رأيت الناس هرتْ كلابهم،

وإنّي لأسْتَحيي صِحابيَ أنْ يَرَوْا

كذلكَ فصدي إن سألت مطيتي

إنْ كُنتِ كارِهَة ً مَعيشَتَنا

تَدارَكَني جَدّي بِسَفْحِ مَتالِعٍ


المرئيات-١