أرشيف الشعر العربي

وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي

وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفي تَعَسّفْتُهُ بالرّمحِ، والقوْمُ شُهّدي
فخَرّ على حْرّ الجَبينِ بضَرْبَة ٍ تقط صفاقاً عن حشاً غير مسندِ
فما رمته، حتى تركت عويصه بَقيّة َ عَرْفٍ، يحفِزُ التُّرْبَ، مِذوَدِ
وحتى ترَكْتُ العائداتِ يَعُدْنَهُ ينادين لا تبعد، وقلت له: ابعدِ
أطافوا بهِ طوفين، ثم مشوا بهِ إلأى ذات إلجاف، بزخاءَ، وقردِ
ومَرْقَبَة ٍ، دونَ السّماءِ، طِمِرّة ٍ سَبَقتُ طُلوعَ الشّمسِ منها بمَرْصَدِ
وسادي بها جفن السلاح، وتارة ، على عدواءِ الجنب، غير موسَّدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حاتم الطائي) .

أيا ابنة عبد الله، وابنة مالكٍ،

أرى أجأ، من وراء الشقيقَ

لا نَطرُقُ الجاراتِ، من بعدِ هَجعَة ٍ

نِعِمّا مَحَلُّ الضّيفِ، لو تَعلَمينَهُ

ألا سبيلٌ إلى مالٍ يعارضني،


ساهم - قرآن ٣