أرشيف الشعر العربي

زَعَمَ الوُشَاة ُ بأنّ دُومَة َ أخْلَفَتْ

زَعَمَ الوُشَاة ُ بأنّ دُومَة َ أخْلَفَتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زَعَمَ الوُشَاة ُ بأنّ دُومَة َ أخْلَفَتْ ظَنّي وقَلّصَ خَيرُها المَوْعُودُ
صَدَقُوا وبَيّنَ لي شَواكِلُ أمْرِهَا وجَرَى به حَرِقُ الجَنَاحِ قَعِيدُ
مُتَقَارِبُ الحَنَكَينِ شَحّاجُ الضّحَى أرِنٌ كأنّ جَنَاحَهُ مَشْدودُ
فَزَجَرْتُهُ أنْ لا يُفَرِّجَ بَيْضُهُ ويُصيبَهُ صَدىء ُ الرِّصافِ سَديدُ
أفَرِحْتَ أنْ جُرْحٌ ألَمّ بفارِسٍ لمْ يَبْقَ مِمّنْ سُدْتَ غَيرَ مَسُودِ
وَكَأنّ هادِيَهُ إذا اسْتَعْرَضْتَهُ جِذْعٌ تَحَسّرَ ليفُهُ مَجْرُودُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عامر بن الطفيل) .

ألا طَرَقَتْكَ مِنْ خَبْتٍ كَنُودُ

تَجَنّبْ نُمَيراً ولا تُوطِهَا

ألا مَنْ مُبْلِغٌ أسْماءَ عَنّي

طُلّقْتِ إنْ لم تَسألي أيّ فارِسٍ

تَوَضّحْنَ في عَلْيَاءِ قَفْرٍ كأنّهَا


المرئيات-١