لَعَمْري لَقَدْ أهدي زِيادٌ مَقالَة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعَمْري لَقَدْ أهدي زِيادٌ مَقالَة ً | عَلَينا فهلْ إنْ كان ذا مِرّة ٍ ضَرَرْ |
تُعَيّرُنَا يَوْمَ المَرَوْرَاة ِ سَادِراً | وعِنْدَكَ مِنْ أيّامِنا قَبلَها غِيَرْ |
فَمَنْ مُبلِغٌ ذُبْيانَ عَني رِسالَة ً | مُغَلْغَلَة ً مني وَما تَنفَعُ العِذَرْ |
وَقَدْ عَلِمَتْ عُلْيَا هَوازِنَ أنّنَا | بنو الحربِ لا نَعْيا بوِرْدٍ ولا صَدَرْ |
نَشُدّ عِصابَ الحَرْبِ حتى نُدِرّها | إذا ما نُفوسُ القومِ طالَعَتِ الثُّغَرْ |
تَرَى رائِداتِ الخَيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنا | أبَابيلَ تَرْدي بالعَشِيّ وبالبُكُرْ |