للمُقْرَباتِ غُدُوٌّ حِينَ نُحْضِرُهَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
للمُقْرَباتِ غُدُوٌّ حِينَ نُحْضِرُهَا | وغارَة ٌ تَسْتَثِيرُ النّقْعَ في رَهَجِ |
فَما يُفارِقُني المَزْنُوقُ مُحْتَمِلاً | رِحَالَة ً شَدَّهَا المِضْمارُ بالثّبَجِ |
إذا نَعَى الحَرْبَ ناعُوها بَدَتْ لهُمُ | أبْناءُ عامِرَ تُزْجي كُلّ مُخترَجِ |
عَلَيْهِمُ البَيضُ والأبدانُ سَابِغَة ً | يُقَحِّمُونَ كأنّ القَوْمَ في رَهَجِ |
صَبَحْنَ عَبْساً غَداة َ الرَّوْعِ آوِنَة ً | وهُنّ عالَينَ بابنِ الجَوْنِ في دَرَجِ |
وانقَضّتِ الخيلُ من وادي الذِّنابِ وقد | أصْغَتْ أسِنّتَها حُمراً منَ الوَدَجِ |
إنْ تَسألي الخَيلَ عَنّا في مَواقِفِها | يَوْمَ المُشَقَّرِ والأبْطالُ في زَعَجِ |
تُخْبِرْكِ أنّي أُعِيدُ الكَرَّ بَيْنَهُمُ | إذا القَنَا حُطِمَتْ في يوْمِ مُعتَلَجِ |