أرشيف الشعر العربي

ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ

ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ متلج كفيهِ في قتره
عارض زوراء من نشم غير باتاة ٍ على ترهْ
قد أتتهُ الوحشُ واردة ً فَتَنَحّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ
فرماه في فرائصها بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ عُقَرهْ
برهيش من كنانته كتلظّي الجمرِ في شرره
راشه من ريش ناهضة ٍ ثُمّ أمْهَاهُ عَلى حَجَرِهْ
فَهْوَ لاَ تَنْمي رَمِيّتُهُ مَا لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرهْ
مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ غيرها كسبٌ على كبره
وخليلٍ قد أقارقه ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ
وَابنِ عَمٍّ قَدْ تَرَكْتُ لَهُ صفو ماءٍ الحوض عن كدره
وَحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُناً وحديثٌ ما على قصرِه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (امرؤ القيس) .

أحار عمرو كأني خمر

ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة )

ابعد الحارث الملك بن عمرو

جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً


مشكاة أسفل ٢