لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ | آياتُها كمهارقِ الفُرسِ |
لا شيءَ فيها غيرُ أَصْورة ٍ | سُفْعِ الخُدودِ يَلحنَ في الشَّمسِ |
وغيرُ آثَـارِ الجيادِ بأعْـ | ــراضِ الجمادِ وآية ِ الدَّعسِ |
فحَبْستُ فيها الرَّكبَ أَحدِسُ في | جُلِّ الأمورِ وكنتُ ذا حَدسِ |
حَتَّى إذا کلْتَفَعَ الظِّبَاءُ بِأطْـ | ـرَافِ الظّلاَلِ وَقِلْنَ فِي الكُنْسِ |
وَيَئِسْتُ مِمَّا كَانَ يَشْعَفُني | فيها ولا يُسليكَ كـاليأسِ |
أنمِي إلى حرفٍ مُذَكَّرة ٍ | تهصُ الحَصا بمواقعٍ خُنسِ |
خَذِمٍ نَقَائِلُهَا يَطِرْنَ كَأقْـ | ـطَاعِ الفِرَاءِ بِصَحْصَحٍ شَأْسِ |
أفَلا نُعدّيها إلى مَلِكٍ | شهمِ الَمقَادة ِ حازمِ النَّفسِ |
فَإِلى کبْنِ مَارِيَة َ الجَوَادِ وَهَلْ | شَرْوَى أبي حَسَّانَ في الإنْسِ |
يحبُوكَ بالزَّغفِ الفيُوضِ على | هِميانِهَـا والدُّهمِ كالغَرسِ |
وَبالسَّبِيْكِ الصُّفْرِ يُعْقِبُهَا | بالآنِسَاتِ البِيضِ واللُّعْسِ |
لا مُمْسِكٌ لِلْمَالِ يُهْلِكُهُ | طَلْقُ النُّجُومِ لَدَيْهِ كالنَّحْسِ |
فَلَهُ هُنَالِكَ لا عَلَيْهِ إذا | رغمتْ أُنوفُ القومِ للتعسِ |