طَرقَ الخَيالِ ولا كليلة ِ مدلجِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَرقَ الخَيالِ ولا كليلة ِ مدلجِ | سدكاً بأرْحُلنَا ولـمْ يتعرِّجِ |
أنَّـى اهتديتِ وكنتِ غيرَ رجيلة ٍ | وَالقَوْم قَدْ قَطَعُوا مِتَانَ السَّجْسَجِ |
وَالقَوْمُ قَدْ آنُوا وَكَلَّ مَطِيُّهُمْ | إلاّ مُوَشِّكَة َ النَّجَا بالهَوْدَجِ |
وَمُدَامَة ٍ قَرَّعْتُهَا بِمُدَامَة ٍ | وظباءِ محنية ٍ ذعرتُ بسمحجِ |
فكأنَّهنَّ لآلئٌ وكأنَّـهُ | فَإِذَا أَصَابَ حَمَامَة ً لَمْ تَدْرجِ |
صَقْرٌ يَصِيدُ بِظُفْرِهِ وَجَنَاجِهِ | |
وَلَئِنْ سَأَلْتِ إذا الكَتِيبَة ُ أحْجَمَتْ | وتبيَّنتْ رعبَ الجبانِ الأهوجِ |
وسمعتَ وقْعَ سيوفِنَـا برؤُسِهمْ | وقعَ السحابة ِ بالطّرافِ المُسْرجِ |
وإذا اللِّقاحُ تروَّحتْ بعشيَّة ٍ | رَتْكَ النَّعَامِ إلى كَنِيفِ العَوْسَجِ |
أَلْفَيْتِنَا للضَّيْفِ خَيْرَ عِمَارَة ٍ | إنْ لَمْ يَكُنْ لَبَنٌ فَعَطْفُ المُدْمَجِ |
صَقْرٌ يَلُوذُ حَمَامُهُ بالعَوْسجِ |