أَلاَبَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلاَبَانَ بالرَّهْنِ الغَدَاة َ الحَبَائِبُ | كَأَنَّكَ مَعْتُوبٌ عَلَيْكَ وَعَاتِبُ |
لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ لَوْ ذَا أَطَاعَنِي | لغُـدِّيَ منهُ بالرَّحيـلِ الرَّكائبُ |
تَعَلَّمْ بأنَّ الحَيَّ بَكْرَ بْنَ وَائلٍ | هُمُ العِزُّ لا يَكْذِبْكَ عَنْ ذَاكَ كَاذِبُ |
فَإِنَّكَ إنْ تَعْرِضْ لَهُمْ أو تَسُؤْهُمُ | تَعَرَّضْ لأِقْوَامٍ سِوَاكَ المذاهبُ |
فنحنُ غداة َ العينِ يومَ دعوْتنَـا | أتَيْناكَ إذ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلاَئِبُ |
فَجِئْنَاهُمُ قَسْرا نَقُودُ سَرَاتَها | كما ذُبِّبتْ منَ الجمالِ المصاعبُ |
بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهَامَ عَن سَكَنَاتِها | كما ذِيدَ عنْ ماءِ الحياضِ الغرائبُ |