ألا يا غراب البين هيجت لوعتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا يا غراب البين هيجت لوعتي | فَويْحَكَ خَبِّرْنِي بِمَا أنْتَ تَصْرُخُ |
أبِالْبَيْنِ مِنْ لَيْلَى ؛ فإنْ كُنْتَ صَادِقاً | فَلا زَالَ عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ يُفْسَخُ |
ولازال رام فيك فوق سهمه | فَلا أنْتَ في عُشٍّ وَلاَ أَنْتَ تُفْرِخُ |
وَلاَ زِلْتَ عَنْ عَذْبِ الْمِيَاهِ مُنَفِّراً | وَوَكْرُكَ مَهْدُومَاً وبَيْضُكَ يُرْضَخُ |
فإن طرت أردتك الحتوف وإن تقع | تقيض ثعبان بوجهك ينفخ |
وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا | عَلى حَرِّ جَمْرِ النَّارِ يُشْوَى وَيُطْبَخُ |
وَلاَ زِلْتَ فِي شَرِّ الْعّذَابِ مُخَلِّدَاً | وريشك منتوف ولحمك يشرخ |