أرشيف الشعر العربي

ألا يا غراب البين هيجت لوعتي

ألا يا غراب البين هيجت لوعتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا يا غراب البين هيجت لوعتي فَويْحَكَ خَبِّرْنِي بِمَا أنْتَ تَصْرُخُ
أبِالْبَيْنِ مِنْ لَيْلَى ؛ فإنْ كُنْتَ صَادِقاً فَلا زَالَ عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ يُفْسَخُ
ولازال رام فيك فوق سهمه فَلا أنْتَ في عُشٍّ وَلاَ أَنْتَ تُفْرِخُ
وَلاَ زِلْتَ عَنْ عَذْبِ الْمِيَاهِ مُنَفِّراً وَوَكْرُكَ مَهْدُومَاً وبَيْضُكَ يُرْضَخُ
فإن طرت أردتك الحتوف وإن تقع تقيض ثعبان بوجهك ينفخ
وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا عَلى حَرِّ جَمْرِ النَّارِ يُشْوَى وَيُطْبَخُ
وَلاَ زِلْتَ فِي شَرِّ الْعّذَابِ مُخَلِّدَاً وريشك منتوف ولحمك يشرخ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قيس بن الملوح (مجنون ليلى)) .

إزَارانِ من بُرْدٍ لها خَلَقَانِ

أيا جبل الثلج الذي في ظلاله

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا

أُحِبُّك حبّاً لو تحبِّين مثلَه


مشكاة أسفل ١