أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ | فأبى أقلُّ العالمين عُقُولا |
قومٌ رأوا بشراً كريماً فادَّعوا | من جهلهمْ للهِ فيهِ حُلولا |
وعصابة ٌ ماصدقتهُ وأكثرتْ | بالإفكِ والبهتانِ فيه القيلا |
لَمْ يَأْتِ فيهِ مُفْرِطٌ ومُفَرِّطٌ | بالحَقِّ تَجْرِيحاً وَلا تَعْدِيلا |
فكأنما جاء المسيحُ إليهمُ | لِيُكَذِّبُوا التَّوْراة َ والإنجيلا |
فاعجبْ لأمتهِ التي قد صيَّرتْ | تنزيهها لإلهها التَّنكيلا |
وإِذا أرادَ الله فِتْنَة َ مَعْشَرٍ | وَأَضَلّهُمْ رَأوُا القَبِيحَ جَمِيلا |
هُمْ بجَّلُوهُ بِباطِلٍ فابْتَزَّهُ | أعداؤُه بالباطلِ التَّبْجِيلا |
ويَنَامُ مِنْ تَعَبٍ وَيَدْعُو رَبَّهُ | زُمراً ألم ترَ عِقدها محلولا |
هُوَ آدَمٌ فِي الفَضلِ إلاَّ أنهُ | لَمْ يُعْطَ حال النَّفخة ِ التَّكْمِيلا |