أرشيف الشعر العربي

مَتى أبُثّكِ مَا بي،

مَتى أبُثّكِ مَا بي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَتى أبُثّكِ مَا بي، يا راحَتي وعذابي؟
مَتَى يَنُوبُ لِسَاني، في شَرْحِه، عن كتابي؟
اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي أصْبَحْتُ فِيكِ لِمّا بي
فلا يطيبُ طعامي؛ وَلا يَسُوغُ شَرَابي
يا فِتْنَة َ المُتَقَرّي، وحجّة َ المتصابي
الشّمسُ أنتِ، توارَتْ، عن ناظرِي، بالحجابِ
ما البَدْرُ، شَفّ سَنَاهُ عَلى رَقِيقِ السّحَابِ،
إلاّ كوجْهِكِ، لمّا أضاء تحتَ النّقابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

يا أيّهَا المَلِكُ الجَلِيـ

الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛

مَتى أبُثّكِ مَا بي،

إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،

علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛


مشكاة أسفل ١