أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛ | وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي |
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَدْتُ طَوْعاً، | وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي |
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ، | كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ |
أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي، | تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ |
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْبي | مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ |