إنّ أمرا سرفَ الفؤاد يَرى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّ أمرا سرفَ الفؤاد يَرى | عسلاً بماءٍ سحابة ٍ شتمي |
وأنا امرؤ أكوى من القَصَرِ الـ | ـبادي، وأغْشَى الدُّهْمَ بالدُّهْمِ |
وَأُصِيبُ شاكِلَة َ الرّمِيّة ِ، إذ | صدّتْ بصفحتِها عنِ السَّهمِ |
وأُجِرُّ ذا الكَفِلِ القَناة َ على | أنْسائِهِ، فَيَظَلُّ يَسْتَدمي |
وتصدُّ عنك مخيلة َ الرّجل ال | ـعِرّيضِ مُوضِحَة ٌ عَنِ العَظْمِ |
بحُسامِ سيفكَ أو لساِنكَ والـ | ـكَلِمُ الأصِيلُ كأرْغَبِ الكَلْمِ |
أبلِغْ قَتَادَة َ، غيرَ سائِلِهِ، | منه الثوابَ وعاجِلَ الشَّكْمِ |
أني حمدتُكَ للعشيرة ِ إذْ | جاءَتْ إليكَ مُرِقّة َ العَظْمِ |
ألقَوا إليكَ بكلِّ أرملة ٍ | شَعْثَاءَ، تَحْمِلُ مَنْقَعَ البُرْمِ |
ففتحْتَ بابَكَ للمكارِمِ حي | ـنَ تَوَاصَتِ الأبْوابُ بالأزْمِ |
وأهنتَ إذ قَدِموا التّلادَ لهمَ | وكذاكَ يَفعَلُ مُبْتَني النِّعْمِ |
فَسَقَى بلادَك، غَيرَ مُفْسِدِها، | صَوبُ الغمامِ وديمة ٌ تَهْمي |