أرشيف الشعر العربي

يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً

يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً فَافْدِ الأُلَى يُنْصِفْنَ آلَ جَنَابِ
أخواتُ أمكَ قدْ علمتَ مكانها، والحَقُّ يَفْهَمُهُ ذَوُو الألْبَابِ
أنّ الفَرَافِصَة َ بْنَ الأحْوَص عِنْدَهُ شجنٌ لأمكَ منْ بناتِ عقابِ
أجْمَعْتُ أنّكَ أنْتَ ألأمُ مَنْ مَشَى في فُحْشِ مُومِسَة ٍ وَزَهوْ غُرَابِ
وَكَذَاكَ وَرّثَكَ الأوائِلُ أنّهُمْ ذهبوا وصرتَ بخزية ٍ وعذابِ
فورثتَ والدكَ الخيانة َ والخنا، واللّؤمَ عِنْدَ تَقَايُسِ الأحْسَابِ
وأبانَ لؤمكَ أنّ أمكَ لمْ تكنْ إلاّ لِشَرّ مَقَارِفِ الأعْرَابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ

أرقتُ لتوماضِ البروقِ اللوامعِ،

أشاقَكَ مِنْ أُمّ الوَلِيدِ رُبُوعُ،

منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا،

إذا ما تَرعْرَعَ فِينَا الغُلام،


ساهم - قرآن ٣