أرشيف الشعر العربي

وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ

وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها
بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها
فيا ليتَ شِعْري! هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها وعِقَابُها
وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها
فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ مجالدٍ إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها
وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَة ٌ لهانَ علينا، يومَ ذاكَ، ضرابها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

أجِدَّكَ لم تهْتَجْ لرَسْمِ المنَازِلِ،

لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،

سألتُ قريشاً كلها، فشرارها

هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ

لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا،


مشكاة أسفل ٣