أرشيف الشعر العربي

يا من هديتُ لحبه فمحجتي

يا من هديتُ لحبه فمحجتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا من هديتُ لحبه فمحجتي بَيضاءُ في نَهْجِ الغَرامِ الواضحِ
قدحتْ لواحظكَ الهوى في خاطري حَقّاً لقد وَرِيَتْ زِنادُ القادِحِ
ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرة ٍ حتى علمتُ بأنَّ حبك فاضحي
أنتَ السماكُ من البعادِ وربما سَمّاكَ لحظُكَ بالسِّماكِ الرَّامِحِ
يا حُبَّ موسى لا تَخَفْ لي سَلوة ً ظَهَرَ الغرامُ وخاب سعيُ الناصِحِ
أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه وتطربُ بالسقامِ جوارحي
يا هل درى جفني غذاة َ وداعه قدرَ الرزية ِ بالمنامِ النازحِ
و الصدرُ أنَّ القلبْ كان مودعي والجسمُ أنَّ الروحَ كان مُصافِحي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن سهل الأندلسي) .

يقولون: لو قبَّلتَه لاشتَفى الجوى

ضَمانٌ على عَينيكَ أنِّيَ عانِ

قد كتبَ الحسنُ على خدهِ

لي صاحبٌ تركَ النساءَ تظرُّفاً

رُعْ بجَيش اللذاتِ سِربَ الشُّجونِ


المرئيات-١