هيَ طلعة ُ السعدِ الأغرّ فمرحبا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هِيَ طَلعَةُ السَعدِ الأَغَرِّ فَمَرحَبا | وَسَنا الرِئاسَةِ قَد أَضاءَ فَلا خَبا |
فَرعٌ أَزاهِرُهُ المَناقِبُ نابِتٌ | في المَعلُواتِ الشُمِّ لا شُمَّ الرُبى |
اللَهُ خَوَّلَ مِنهُ آجامَ العُلى | لَيثاً وَآفاقَ الرِئاسَةِ كَوكَبا |
هَشَّت لِمَطلَعِهِ الأَسِرَّةُ وَالأَسِنّ | ةُ وَالمَحَفِلُ وَالمَحافِلُ وَالظُبى |
لا تَحمِلوهُ عَلى المُهودِ فَإِنَّهُ | لَيَرى ظُهورَ الخَيلِ أَوطَأَ مَركَبا |
وَلتَفطِموهُ عَنِ اللَبانِ فَإِنَّهُ | لَيَرى دَمَ الأَبطالِ أَحلى مَشرَبا |