أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ | فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ |
وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي إذَا مَا | أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا |
تعاورها الوشاة فغيَّروها | عن الحالِ التي في الدهر حالاَ |
ومَنْ لاَ يَفْثَإ الوَاشِينَ عَنْهُ | صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ |
فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها | بناجية ٍ كأن بها خيالا |
أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى | إذا جشَّمتها يوماً كلالاَ |
كان الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ | يقلِّبُ آتنا خلجاً حيالاَ |
مِنَ اللاَّتِي ألِفْنَ جَنُوبَ إير | كَأَنَّ لَهُنّ مِنْ سِبْتٍ نِعالاَ |
يَظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ | كأن نسورها حشيت نصالا |
أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً إذَا مَا | أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ |
فَأَبْلِغْ إنْ عَرَضْتَ بِنَا رَسُولاً | أبا المملوحِ إنَّ له جلالاَ |
أمودٍ خلفكم هرَماً ولمّا | تَذُوقُوا مِنْ عَداوتِنا وَبَالاَ |
ولَمَّا تَفْعَلُوا إلاَّ وَعِيداً | كفى بوعيدكم لهم قتالا |
£££££££££وَعِيدٌ تَخْدِجُ الأرْحامُ منه | ويَنْقُلُ مِنْ أَمَاكِنِها الجِبالاَ |
خفيفُ الغيثِ تعجبُ من رآه | مَخِيلَتُه ولم تَقْطُرْ بِلالاَ |