مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ | حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ |
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي | خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ |
فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي | ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ |
ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى | ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ |
ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا | حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ |
منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا | ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ |
ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ | إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي |
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً | ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ |