أرشيف الشعر العربي

لاَ شيءَ يبقى غيرُ وجهِ مليكنَا

لاَ شيءَ يبقى غيرُ وجهِ مليكنَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لاَ شيءَ يبقى غيرُ وجهِ مليكنَا ولستُ أرى شيئاً على الدّهرِ خالدا
ألا إنّ يوْمَ ابنِ الشَّريدِ ورَهْطِهِ أبادَ جِفاناً والقُدورَ الرّواكِدا
همُ يملأونَ لليتيمِ اناءَ هُ وهُمْ يُنْجِزُونَ للخَليلِ المواعِدا
الاَ ابلغَا عّني سليماً وَعامراً ومَن كان من عُليا هَوازِنَ شاهدا
بأنّ بني ذُبيانَ قد أرْصَدوا لكُم إذا ما تَلاقيتُمْ بأنْ لا تَعاودا
فلا يَقْرَبَنّ الأرْضَ إلاّ مُسارِقٌ يخافُ خميساً مطلعَ الشَّمسِ حاردَا
عَلى كلِّ جرداءِ النُّسالة ِ ضامرٍ بآخِرِ ليلٍ ما ضُفِزْنَ الحدائدا
فقدْ زاحَ عنَّا اللَّومُ اذْ تركوا لنَا اروماً فآراماً فماءً بواردَا
وَنحنُ قتلنَا هاشماً وَابنَ اختهِ ولا صُلْحَ حتى نَسْتَقيدَ الخرائدا
فقد جرَتِ العاداتُ أنَّا لدى الوَغى سنظفرُ وَالانسانُ يبغي الفوائدَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخنساء) .

وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ دَوِيّة ٍ،

يا عَينِ إبكي فارِساً

لقدْ صوَّتَ النَّاعي بفقدِ اخي النَّدى

يا عَينِ جُودي بالدّموع

يا عَينِ جودي بالدّموعِ


المرئيات-١