صنف

العباب الزاخر للصغاني
صنفالصِّنْفُ والصَّنْفُ: النوع والضرب، والجمع: أصناف وصُنُوْف.وعود صَنْفيٌّ - بالفتح -: منسوب، وهو من أردإ أجناسه، وبينه وبين الخشب فرق يسير.وصَنِفَةُ الثوب - بكسر النون - وصِنْفَه وصِنْفَتُه - بالكسر فيهما -: طُرَّتُه؛ وهي جانبه الذي لا هُدب له، ويقال: هي حاشية الثوب أي جانبٍ كان، والأولى من الثلاث هي الفصحى. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم - إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فِراشِه بداخلة إزاره؟ ويُروى: بِصَنِفَةِ إزاره - فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين.وقال ابن دريد: صَنِفَةُ الثوب عند أهل اللغة: حاشيته؛ وعند غيرهم: ناحيته التي فيها الهدب. وقال النابغة الجعدي؟ رضي الله عنه - في الصِّنْفِ بمعنى الصَّنِفَةِ:على لاحِبٍ كَحَصِيْرِ الصَّنَاعِ...سوى لها الصِّنْفَ إرمالهاوقال ابن عبّاد: الأصْنَفُ من الظِّلْمَانِ: المتَقَشِّرُ السّاقين.وتَصْنِيْفُ الشيء: جعله أصنافا وتمييز بعضها من بعضٍ، قال عبيد الله بن قيس الرقيات:سَقْياً لحُلْوانَ ذي الكروم وما...صَنَّفَ من تِيْنِهِ ومن عنبهوقيل: معنى " صَنَّفَ " أي نبت ورقه، يقال: صَنَّفَتِ الشجرة إذا طلع ورقها، ومن ذهب إلى أن التصنيف جعله أصنافاً فروايته " صُنِّفَ " على ما لم يسم فاعله؛ وهي رواية الفرّاء.والمُصَنِّفُ من الشجر: الذي فيه صِنْفانِ من يابس ورطبٍ.وقال ابن عبّاد: تَصَنَّفَتْ شَفَتُه: أي تقشرت.وتَصَنَّفَ النبت والأرطى: إذا تفطراً للإيراقِ.والتركيب يدل على الطائفة من الشيء؛ وعلى تمييز الأشياء بعضها من بعضٍ.