عقف

العباب الزاخر للصغاني
عقفالعَقْفُ: العَطْفُ، يقال: عَقَفْتُه أعْقِفُهُ عَقْفاً: أي عَطَفْتُه.وقال ابن فارس: يقال إن العَقْفَ الثعلب، وأنشد للأرقط:كأنه عَقْفٌ تولى يهرب...من أكْلُبٍ يتبعهن أكْلُبُوليس الرجز لأحد الحميدين.وقال الليث: يقال للفقير المحتاج: أعْقَفُ، قال يزيد بن معاوية:يا أيها الأعْقَفُ المزجي مطيته...لا نعمة يبتغي عندي ولا نَشَباوأعرابي أعْقَفُ: أي جافٍ.وقال ابن دريد: كل أعوج أعْقَفُ، قال العبدي:إذا أخذت في يميني ذا القفا...وفي شمالي ذا نِصَابٍ أعْقَفاوجدتني للدارِعِيْنَ مِنْقَفاقال: قوله " ذا القَفا " يعني سيفاً شبه الصغدي، وقوله " ذا نِصَابٍ " يعني منجلاً.والأعْقَفُ: المنحني، وكلب أعْقَفُ.قال: والعَقْفَاءُ: من النبات. قال الأزهري: الذي أعْرِفُهُ في البقول: الفَقْعَاءُ؛ ولا أعرف العَقْفَاءَ. وقال الدينوري: أخبرني بعض أعراب اليمامة قال: العُقَيْفاءُ: نبت ورقها مثل ورق السَّذَابِ ولها زهرة حمراء وثمرة عَقْفَاءُ كأنها شِصٌّ فيها حَبٌّ وهي تقتل الشاء ولا تضر بالإبل.وقال غيره: العَقْفَاءُ حديدة قد لوي طَرَفُها وفيها انحناء.والعُقّافَةُ - بالتشديد -: خشبة في رأسها حُجْنَةٌ يمد بها الشيء كالمحجن.والعُقَافُ - بالخفيف -: داءٌ يأخذ الشاء في قوائمها حتى تعوج، ويقال: شاةٌ عاقِفٌ، ويقال: مَعْقُوْفَةٌ، ويقال: مَعْقُوْفَةُ الرجل. وربما اعترى ذلك كل الدواب.وقال الليث: عُقْفَانُ: حي من خُزاعة.وقال أبو ضمضم النسابة البكري: للنمل جدان: فارز وعُقْفَانُ، فَفَارزٌ: جد السود، وعُقْفَانُ: جد الحمر. وقال إبراهيم الحربي - رحمه الله -: النمل ثلاثة أصناف: الذر والفارز والعُقَيْفانُ، فالعُقَيْفانُ: الطويل القوائم يكون في المقابر والخرابات، وأنشد:سُلَّطَ الذر فارز وعُقَيْفا...ن فأجْلاهُمُ شَطُوْنِقال: والذر: الذي يكون في البيوت يؤذي الناس، والفارز: المدور الأسود يكون في التمر.وعُقْفَانُ: موضع بالحجاز.وقال أبو حاتم: ومن ضروع البقر العَقُوْفُ: وهو الذي يخالف شُخْبُهُ عند الحلب.وانْعَقَفَ: انعَطَفَ.وتَعَقَّفَ: تَعَوَّجَ.والتركيب يدل على عَطْفِ شيء وحنيه.