رجو
المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
ر جو
أرجو من الله المغفرة. ورجوت في ولدي الرشد. وأتيته رجاء أن يحسن إليّ. ورجوت زيداً وارتجيته ورجّيته وترجّيته، ورجّيتني حتى ترجّيت كقولك منّيتتي حتى تمنّيت. وأرجت الحامل فهي مرجية: أدنت فرجيَ ولادها. وقطيفة أرجوان: شديدة الحمرة. قال الجعديّ:
ويوم كحاشية الأرجوا...ن من وقع أزرق كالكوبك
حدته قناة ردينية...مثقفة صدقة الأكعبومن المجاز: استعمال الرجاء في معنى الخوف والاكتراث. يقال: لقيت هولاً ما رجوته وما ارتجيته. قال:
تعسفتها وحدي ولم أرج هولها...بحرف كقوس البان باقٍ هبابها
وقال:
لا ترتجي حين تلاقي الذائدا...أسبعةً لاقت معاً أم واحداً
وفي مثل " لا يرمى به الرّجوان " لمن لا يخدع فيزال ن وجه إلى وجه وأصله الدلو يرمى بها رجوا البئر. قال زهير:
مطوت به في الأرض حتى كأنه...أخو سبب يرمى به الرجوان
مما يميل به النعاس يريد صاحبه. وفلا وردنا منه أرجاء واد رحب. وتقول فناؤه فسيح الأرجاء، مقصد لأهل الرجاء.