عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه: أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية.
.
.

قال: فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل، يكاد يتراءى منه وجه الرجل، فقال بطن من قريش: نحن نضعه.

وقال آخرون: نحن نضعه.

فقالوا: اجعلوا بينكم حكما.

قالوا: أول رجل يطلع من الفج.

فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتاكم الأمين.

فقالوا له، فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صلى الله عليه وسلم.