Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه: أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية.
.
.

قال: فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل، يكاد يتراءى منه وجه الرجل، فقال بطن من قريش: نحن نضعه.

وقال آخرون: نحن نضعه.

فقالوا: اجعلوا بينكم حكما.

قالوا: أول رجل يطلع من الفج.

فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتاكم الأمين.

فقالوا له، فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صلى الله عليه وسلم.


هو السلطان المؤيد المظفر أبو الفتح جلال الدين محمد أكبر بن همايون بن بابر التيموري الكوركاني، أكبر ملوك الهند وأشهرهم في الذكر، ولد في قلعة أمركوث من أرض السند في ثاني ربيع الأول سنة 949هـ من "حميده بانو".

حين انهزم والده همايون من شير شاه، ثم رجع بعد بضعة سنين فافتتح قندهار وكابل وأكثر بلاد الهند، فلما مات همايون جلس ولده جلال الدين على سريره تحت وصاية الوزير بيرم خان؛ لأن سنه حينئذ نحو ثلاث عشرة سنة، ولما بلغ أكبر أشده استقل بالملك، وسافر إلى الحرمين الشريفين، ثم افتتح أمره بالعدل والسخاء، وقرب إليه أهل العلم والصلاح، وكان يستمع الحديث، وبنى مساجد وزوايا له، وبنى مدينة بأرضه وجعلها عاصمة بلاد الهند، وبنى بها قصرا وسماه (عبادت خانه) وقسمه على أربعة منازل وأمر أن يجتمع فيه علماء البراهمة والنصارى والمجوس وأهل الإسلام، فيجتمعون في ذلك القصر ويتباحثون في الخلافيات بحضرة السلطان، حتى دخل في مجلسه من أهل الشبهات والشهوات كأبي الفيض وصنوه أبي الفضل والحكيم أبي الفتح ومحمد اليزدي، فجعلهم فريقا لأهل الصلاح فدسوا في قلبه أشياء ورغبوه عن أهل الصلاح وقالوا: لا ينبغي للسلطان أن يقلد أحدا من الفقهاء المجتهدين، فانشرح صدر السلطان، وفتح أبواب الاجتهاد، فجوز متعة النساء، ونكاح المسلم بالوثنية، حتى اجترأ على الطعن والتشنيع على السلف الصالح، لا سيما الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وأمر بإخراج المشائخ والعلماء من الهند، واجتمع لديه شرذمة من علماء الوثنيين والنصارى والمجوس ومن أحبار الهنود ومن الشيعة، وكان كل واحد منهم يجتهد أن يرغبه إلى مذهبه، وكانت تحته طائفة من الأميرات الوثنيات بنات ملوك الهند، وصار حوله من يزين له عبادة الأصنام، وتعظيم النار والشمس، فتدرج في الاجتهاد وترقى من الفروع إلى الأصول، وقال بخلق القرآن، واستحالة الوحي، والتشكيك في النبوات، وأنكر الجن، والملك، والحشر والنشر، وسائر المغيبات، وأنكر المعجزات، وجوز التناسخ، وحرم ذبح البقرة، وحط الجزية عن أهل الذمة، وأحل الخمر والميسر والمحرمات الأخر، وأمر بإيقاد النار في حرمه على طريق المجوس، وأن يعظم الشمس وقت طلوعه على طريق مشركي الهند، وقرر أن الحق دائر بين الأديان كلها، فينبغي أن يقتبس من كلها أشياء، وكان يسجد للشمس والنار في كل سنة يوم النيروز بالإعلان، وشرع ذلك من سنة خمس وعشرين الجلوسية، ورسم القشقة على جبينه يوم العيد الثامن من شهر سنبله، وربط سلكا من الجواهر عن أيدي البراهمة تبركا، وكذلك كان يفعل كل ما يفعله كفار الهند، ويستحسنه ويحرض أصحابه على ما فعله، ويحثهم على ترك التقليد، يعني به دين الإسلام، ويهجنه ويقول: إن واضعه فقراء الأعراب، وأمر أن لا يقرأ من العلوم العربية غير النجوم والحساب والطب والفلسفة، فكان هذا الدين الذي اخترعه مصدر كراهية شديدة له في نفوس أهل الإسلام، حتى انتهى الأمر بهم مرة إلى شق عصا الطاعة علنا، بل قيل: إن ابنه الأمير جهانكير ثار عليه وأخذ يدبر له المكائد خفية، فحشد جهانكير جيشا من ثلاثين ألف فارس، وقتل "أبا الفضل" مؤرخ القصر وأحب الأصدقاء إلى نفس أبيه، فحطمت قوته النفسية وتنكر له أبناؤه في أواخر أيامه، ومات الملك أكبر في سكندر آباد قريب آكره، بعد أن حكم أربعين سنة، مات بمرض الديسنتاريا، وقيل: مات مسموما بتدبير ابنه جهانكير، ولم يجد من يصلي عليه من أنصار أية عقيدة أو مذهب ممن جمعهم حوله.

وفي مطلع القرن العشرين الميلادي عملت إنجلترا على تشجيع مرزا غلام أحمد القادياني في الهند على إحياء ما دعا إليه الملك المغولي جلال الدين محمد أكبر!!


تولى السلطان أبو الفتح نور الدين محمد جهانكير خان بن جلال الدين أكبر المغولي- من سلالة تيمورلنك- الحكم في الهند، بعد وفاة والده، وفي عهده بدأت القوى الاستعمارية تتطلع إلى السيطرة على الهند تحت اسم التجارة، وقد دام حكمه ثلاثا وعشرين سنة.