قام الحرس الجمهوري والشرطة المصرية بفض الاعتصام بميدان رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس محمد مرسي بالقوة، قتل وأصيب فيها المئات.


اعتقل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وهو في داخل شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، ونقل إلى سجن شديد الحراسة.


صدر قرار من رئيس الوزراء المصري نائب الحاكم العسكري بوضع الرئيس محمد حسني مبارك تحت الإقامة الجبرية، بعد ساعات من قرار المحكمة بإخلاء سبيله في قضية الفساد المالي المعروفة باسم "قضية هدايا الأهرام"، وهي آخر القضايا التي حبس على ذمتها احتياطيا.


قامت حكومة بشار الأسد بمجزرة مروعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استخدم فيها السلاح الكيماوي المحرم دوليا والغازات السامة في قتل الأبرياء والأطفال والنساء والرجال؛ وكانت ضحية هذه المجزرة المروعة (2300) قتيلا وأكثر من (5000) آلاف جريح.

كانت أعراض الإصابة بالكيماوي واضحة على الضحايا، وعدد القتلى في ازدياد بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين.

وقد حدث ذلك في أثناء زيارة البعثة الدولية من الأمم المتحدة لسورية من أجل التحقيق في استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي من عدمه.


فاز ولد عبد العزيز بولاية رئاسية ثانية من خمس سنوات لموريتانيا، ولم يعترف منافسوه بالفوز، وصرحوا بتزوير الانتخابات والتلاعب في عدد الأصوات.


اغتيل جمعة طاهر إمام مسجد (إد كاه) في مدينة كشغر، أكبر مساجد الصين في شينجيانغ، بعد صلاة الفجر.

وجاء اغتيال الإمام رحمه الله بعد مواجهات عنيفة وقعت في منطقة يرقند على بعد (200) كلم جنوب شرق كشغر.

ويقيم في شينجيانغ أكثر من تسعة ملايين أويغوري، وهم مسلمون ناطقون باللغة التركية يرفضون الوصاية الصينية.


اختير محمد كامون مستشار رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى رئيسا للوزراء؛ ليصبح أول رئيس وزراء مسلم للبلاد.


فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية بغالبية الأصوات، وكان أردوغان يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام (2003).


احتفل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وخرج آلاف الفلسطينيين في شوارع القطاع احتفالا بالاتفاق.

واعتبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أن الاتفاق يعد انتصارا للمقاومة.


توفي الدكتور وهبة مصطفى الزحيلي المفسر، الفقيه الأصولي في دمشق بسورية عن عمر ناهز الـ 83 عاما، قضاها -رحمه الله- في العلم والتعليم والبحث والتأليف، والتدريس في عدد من الجامعات العربية، واشتهر بكتبه العلمية في مجال الفقه الإسلامي وأصوله.

ولد الدكتور الزحيلي في مدينة "دير عطية" من مدن ريف دمشق عام 1932م، درس الابتدائية في بلد "الميلاد" في سورية، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق.

تابع تحصيله العلمي في كلية الشريعة بالأزهر الشريف، فحصل على الشهادة العالية، درس أثناء ذلك علوم الحقوق، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة "عين شمس" عام 1957م، نال دبلوم معهد الشريعة الماجستير عام 1959م من كلية الحقوق بجامعة "القاهرة".

حصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق "الشريعة الإسلامية" عام 1963م.

عين مدرسا بجامعة دمشق عام 1963م، ثم أستاذا مساعدا سنة 1969م، ثم أستاذا عام 1975م، وله مؤلفات علمية كثيرة، وكان عضوا في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردن (مؤسسة آل البيت)، وخبيرا في مجمع الفقه الإسلامي بجدة والمجمع الفقهي في مكة المكرمة، ومجمع الفقه الإسلامي في الهند وأمريكا والسودان، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية لشركة المضاربة والمقاصة الإسلامية في البحرين.


ولد الملا عمر عام 1959م في قرية من قرى قندهار، وهو من قبيلة "بشتونية"، عندما دخلت القوات السوفيتية إلى أفغانستان كان عمره 19 عاما، وكان يدرس في ولاية "قندهار"، ترك الدراسة والتحق بالمجاهدين في أفغانستان.

شارك في عدة معارك ضد قوات الاتحاد السوفيتي السابق في ولايتي قندهار وأرزجان، اللتين شهدتا معارك ضارية، وكان يتنقل من منظمة إلى أخرى، انضم إلى الحزب الإسلامي التابع للمولوي محمد يونس خالص، ثم جند طلاب المدارس القرآنية وغيرهم، ومن هنا نشأت حركة طالبان (ومعناها بالأفغانية الطلاب).


أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "تحرير محافظة عدن".

ويأتي الإعلان بعد أربعة أشهر من المعارك مع المقاتلين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وكانت عدن معقل حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل سيطرة الحوثيين عليها.

وكانت استعادتها نقطة تحول في مجرى الأحداث في اليمن.


قامت مجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية بمحاولة للانقلاب على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأعلن مدبرو الانقلاب انقلابهم، وإنشاء مجلس يشكل الهيئة الحاكمة في البلد من خلال بيان بثوه على القناة الرسمية التركية بعد سيطرتهم عليها.

ولاقت محاولة الانقلاب رفضا شعبيا وسياسيا من قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية، وممن رفض العملية الانقلابية قائد القوات البحرية التركية: الأميرال بوسطان أوغلو، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض: كليجدار أوغلو، وقد فشلت المحاولة الانقلابية، وأعلن رئيس الوزراء السابق: أحمد داود أوغلو أن السلطة عادت إلى قبضة قوات الأمن الشرعية، واتهمت تركيا جماعة فتح الله غولن بالوقوف خلف تلك المحاولة، وعاودت قناة "تي.
آر.
تي" الرسمية التركية بثها بعد انقطاعها لساعات أثناء محاولة الانقلاب.


ولد الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح في مدينة قطنا -جنوب غرب دمشق- في العام 1926 م، وعاش يتيما، ولكن والدته عوضته عن عناية الوالد بانقطاعها لرعايته، والاهتمام بشأنه، وقد بدأ تعليمه في إحدى مدارس قطنا الابتدائية، ومنها انتقل إلى دمشق، حيث أحرز شهادة الكفاءة العامة ثم شهادة الكلية الشرعية، التي كانت تعد معهدا علميا رفيع المستوى، ثم حصل على الثانوية الشرعية مع الثانوية العامة عام 1946م، وبذلك تهيأ للدراسة الجامعية، ثم أوفد إلى الأزهر عام 1947م، والتحق بكلية أصول الدين، ثم تفرغ للتدريس، فعمل في ثانويات حلب ودمشق ودور المعلمين ما بين العامين 1949 و1956.

وأسندت إليه مهمة معيد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وأوفد إلى جامعة القاهرة لتحضير الإجازة العليا -الدكتوراه- في كلية الحقوق، وكان موضوع أطروحته (تفسير النصوص في الفقه الإسلامي- دراسة مقارنة) التي أحرز بها مرتبة الشرف الأولى مع التبادل بين الجامعات.

من شيوخه: الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ علي الخفيف، والشيخ فرج السنهوري.

ثم عاد إلى دمشق ليستأنف عمله في جامعتها والتدريس فيها، ثم أعير إلى الجامعة الأردنية لتدريس التفسير والحديث والثقافة الإسلامية على مدى سنتين، ثم استقدم بعدها أستاذا زائرا إلى جامعة الملك سعود -الرياض آنذاك-، وكذلك دعي زائرا إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإلى كلية التربية للمعلمين والمعلمات في قطر، حتى استقر أخيرا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تولى فيها رئاسة قسم السنة وعلومها، إلى جانب مشاركاته في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه فيها، وفي كل من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، إلى أن توفي -رحمه الله- بمدينة الرياض.


هو الشيخ الإمام المحقق محمد يونس بن شبير أحمد بن شير علي الجونفوري السهارنفوري، شيخ الحديث، ولد في قرية كوريني قرب جونفور بالهند، 15 رجب سنة 1355، وتوفيت أمه وهو ابن خمس، فربته جدته لأمه، وكانت من الصالحات، فتربى في بيئة متدينة، ثم التحق بالكتاتيب وأخذ فيها القراءة والكتابة والمبادئ، وبعدها انتقل إلى مدرسة ضياء العلوم بماني كلان قرب قريته، واستزاد من العلوم فيها، وأكثر استفادته فيها من الشيخين: ضياء الحق الفيض آبادي، وعبد الحليم الجونفوري، ثم التحق بجامعة مظاهر العلوم في سهارنفور في شوال سنة 1373، وتخرج فيها بعد ثلاث سنين، وتضلع من العلم، خاصة من الحديث الشريف.

ولازم عددا من الأكابر، منهم شيخ الحديث محمد زكريا الكاندهلوي، أخذ عنه قراءة وسماعا جميع البخاري، وبعض مقدمة مسلم، ونصف سنن أبي داود.

ومنهم الشيخ محمد أسعد الله الرامفوري، والشيخ منظور أحمد السهارنفوري، والشيخ أمير أحمد بن عبد الغني الكاندهلوي، والشيخ فخر الدين أحمد المراد أبادي، وسمع أوائل الستة على العلامة محمد حسن بن حامد الكنكوهي، واستجاز في الكبر من المشايخ عبد الفتاح أبي غدة، وعبد الله الناخبي، وأحمد علي السورتي، وعبد الرحمن الكتاني، وغيرهم.

ظهر نبوغ الشيخ وتميزه مبكرا، ولا سيما في الحديث وتحقيق مسائله، وكان بعض كبار شيوخه يرجع إليه ويسأله ويعتمد عليه، ومنهم شيخه محمد زكريا.

عين مدرسا في جامعة مظاهر العلوم بسهارنفور في شهر شوال سنة 1381هـ، ليدرس صحيح مسلم، وسنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، والموطأ بروايتيه، وعددا من كتب الفقه وأصوله.

وفي شوال سنة 1388هـ استخلفه شيخه محمد زكريا الكاندهلوي في منصبه، فأصبح شيخ الحديث في جامعة مظاهر العلوم، واستمر بمنصبه هذا حوالي 48 سنة.

عانى الشيخ من الأمراض غالب عمره، واشتد به الأمر أواخر حياته، إلى أن انتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 83 عاما، قضى أكثر من نصفه في تدريس كتب الحديث والسنة النبوية، وصلي عليه عصرا في سهارنفور، وشهد جنازته خلق غفير من مناطق الهند.


منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المصلين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي منع فيها المحتل اليهودي المصلين المسلمين من تأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.

وأعلن جيش المحتل الإسرائيلي أن المسجد الأقصى والبلدة القديمة منطقة عسكرية، واعتدوا على حراس المسجد وصادروا هواتفهم، وأخرجوا المصلين من الأقصى، وأغلقوا أبوابه كافة.

ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى: الشيخ محمد حسين، إلى شد الرحال للأقصى، والوجود على الحواجز وفي الساحات لإقامة صلاة الجمعة، فتجمع الفلسطينيون من كل أنحاء فلسطين وصلوا الجمعة في الساحات المحيطة بالمسجد حتى اضطر الاحتلال إلى التراجع، وأرغم على فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين.


توفي الرئيس السابق محمد مرسي خلال جلسة محاكمته وهو من مواليد أغسطس عام 1951م، واسمه الكامل محمد محمد مرسي عيسى العياط، تولى رئاسة مصر في أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير من العام 2011م، ليكون الرئيس الخامس لمصر، كان يعمل أستاذا بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وبدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 24 يونيو 2012، وتولى مهام منصبه في 30 يونيو من العام 2012م، إلى 3 يوليو من العام 2013م.

وقد توفي داخل معهد أمناء الشرطة في طرة بالقاهرة ودفن فجر الثلاثاء 18 يونيو 2019م في مقبرة بمدينة نصر شرقي القاهرة بحضور أسرته ومحاميه.


من مواليد 29 نوفمبر 1926م؛ سياسي ومحام تونسي، وكان الرئيس الخامس في تاريخ الجمهورية التونسية للفترة من 31 ديسمبر 2014م إلى 25 يوليو 2019.

ترأس حزب نداء تونس.

تقلد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة التونسية.

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2014م أمام الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، وتسلم مهام منصبه رسميا في الحادي والثلاثين من ديسمبر لعام 2014 ميلادية.

تلقى الباجي قائد السبسي دراسته بمعهد الصادقية بتونس العاصمة، ثم أكمل الجزء الثاني من الباكالوريا بديجون سنة 1948م، وفي 1949م تحول إلى باريس ليواصل الدراسات العليا في الحقوق؛ حيث التقى بالحبيب بورقيبة سنة 1950م.

ثم عاد إلى تونس يوم 15 يوليو 1952م بعد إنهاء دراسته الجامعية.

توفي عن عمر يناهز 92 عاما.

بعد أن تعرض لوعكة صحية، وتم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.