قررت الحكومة التركية رفع حظر ارتداء الفتيات للحجاب في المدارس الإعدادية التركية.

وأعلن "بولند أرنج"، نائب رئيس الوزراء والناطق الرسمي باسم الحكومة: أن الحكومة التركية عدلت لوائح اللباس المدرسي؛ حيث عدلت المادة الثالثة والرابعة من تلك اللوائح، وألغت بند (حاسري الرأس) منها، بحيث سيصبح بإمكان الفتيات المحجبات الذهاب إلى المدرسة بحجابهن.


سقطت آلة رافعة في الحرم المكي تابعة لمشروع توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة.

وقد خلفت هذه الحادثة أكثر من 108 قتلى، وحوالي 238 جريحا، حسب ما أعلن عنه الدفاع المدني السعودي.

وكان سببها تعرض مكة المكرمة لعواصف رملية ورياح عاتية وأمطار شديدة.

تزامنت هذه الحادثة مع بداية موسم الحج في مكة المكرمة.


في مدينة جروزني (عاصمة الشيشان) دشن الرئيس الشيشاني: رمضان قاديروف مؤتمرا عالميا تحت عنوان "من هم أهل السنة والجماعة؟" في اليوم الثاني والعشرين من هذا الشهر حضره قرابة 200 مشارك من المنسوبين إلى العلم الشرعي والدعوة الإسلامية من مختلف الدول العربية والإسلامية، ومن بينهم وفد مصري من مشايخ الأزهر برئاسة شيخ الأزهر: الدكتور أحمد الطيب، وضم كلا من شوقي علام مفتي مصر، وعلي جمعة، وأسامة الأزهري مستشار الرئيس.

واستثني المحسوبون على التيار السلفي من الدعوة لحضور المؤتمر، وخاصة من علماء السعودية، وكان المؤتمر يقتصر على الصوفية والأشعرية والماتريدية.

أصدر المؤتمرون بيانهم الختامي، وأعربوا من خلاله عن وصف أهل السنة والجماعة بأنهم هم: “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وهم أهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية.
.
.
”، في حين أنهم تجاهلوا إضافة “أهل الحديث” والسلفيين؛ مما تسبب في إثارة استياء كبير ونزاع وجدل حول ذلك، وصدرت البيانات والمقالات التي توضح خطأ المؤتمر وبيانه، وترد عليه.


تولى حسن روحاني -وهو رجل دين شيعي برتبة حجة الإسلام- رئاسة جمهورية إيران للمرة الثانية وكانت المرة الأولى في أغسطس 2013، ولد روحاني في 12 نوفمبر 1948 في منطقة سرخه بمحافظة سمنان "شرق طهران"، وكان والده تاجرا.

وهو حائز على شهادة الدكتوراه من جامعة غلاسكو في اسكتلندا.

وكان روحاني إلى جانب الخميني عندما نفي إلى فرنسا قبل 1979، وكان روحاني نائبا بين عامي 1980 و2000 ثم انتخب عضوا في مجلس الخبراء -الهيئة المكلفة بالإشراف على عمل خامنئي- وتولى روحاني منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، كما كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005.

وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".

لكنه أقصي من هذا المنصب بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 2005.

وكانت إيران أعادت في حينها تحريك برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وأثارت استياء الأمم المتحدة والدول العظمى.

وانتخب روحاني رئيسا في 2013، وأبرم بعدها في يوليو 2015 اتفاقا ينص على أن تحد طهران برنامجها النووي للاستخدام المدني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.

وروحاني الذي يعرف عنه انفتاحه على الحوار مع الغرب، نجح في التوصل إلى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة؛ لتسوية أزمة الملف النووي بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعرف روحاني بقربه من الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، ويحظى بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.


هو الشيخ المحدث المعمر ظهير الدين بن عبد السبحان محمد بهادر الأثري الرحماني المباركفوري، ولد سنة 1920م الموافق لسنة 1338 تقريبا، في حسين آباد قرب مباركفور بالهند.

وبدأ دراسته الأولى في بلدته، ثم انتقل إلى جامعة "فيض عام" في مدينة "مو" القريبة، وانتقل بعدها إلى دار العلوم في ديوبند، ثم انتقل إلى دار الحديث الرحمانية الشهيرة في دهلي -دلهي-.

قرأ على جماعة من العلماء، وأجاز له منهم: المحدث أحمد الله الدهلوي، وعبيد الله الرحماني، ولقي جماعة، وأبرزهم المحدث عبد الرحمن المباركفوري.

ومن شيوخه الذين قرأ عليهم: عبد الرحمن الموي النحوي، وعبد الله شائق الموي، ونذير أحمد الأملوي، وأحمد حسام الدين الموي.

وبعد تخرجه درس في دار التعليم سنة 1942، ثم تنقل في التدريس بين عدة مدارس في مناطق مختلفة، إلى أن استقر سنة 1958 في جامعة دار السلام في عمر آباد، ودرس فيها، وكان وقتها وكيلا للجامعة، إلى أن ترك التدريس سنة 2005م، مع بقاء إفادته للأساتذة والواردين عليه، ومشاركته في المناسبات، وخلال ذلك درس سنن أبي داود ودرس الصحيحين، وتولى إمارة جمعية أهل الحديث في ولاية تاميل نادو.

ونظرا لجهده ومكانته في التدريس فقد قامت جمعية أهل الحديث المركزية في عموم الهند بتكريمه ضمن كبار رجالات أهل الحديث على مستوى الهند، وذلك في مؤتمر أهل الحديث الثامن والعشرين لعموم الهند في مدينة باكور، في شهر محرم عام 1425 الذي حضره نحو مليون شخص.

وكان صاحب أعلى إسناد لصحيح مسلم، بدأ ينتشر خبره عند المهتمين بالرواية من العرب، وارتحل له جماعة، وحدث في عدة أماكن، ومنها: المدينة، والرياض، والخبر، والدوحة، وأمريكا، وغيرها، وانتشر سنده.

وكان الشيخ على خلق رفيع، جيد الحديث بالعربية، بقي العلامة يقرئ ويفيد في بيته وعبر الهاتف إلى آخر أيامه، ولا ينقطع إلا لمرض أو سفر، إلى أن اشتد به المرض وتوفاه الله، وقد صلي عليه -رحمه الله- في مسجد الجامعة، ودفن في مقبرة عمر آباد.


هو الدكتور الطبيب بيرم رجب رئيس وزراء كوسوفو.

ولد في 3 يونيو 1954 في كوسوفسكا ميتروفيتشا، كوسوفو يوغوسلافيا، وأصبح أول رئيس للوزراء في كوسوفو بعد الحرب.

وهو عضو في حزب كوسوفو الديمقراطي ثاني أكبر حزب سياسي في كوسوفو.

تخرج في جامعة بريشتينا، وأتم دراساته العليا في جامعة زغرب سنة 1985.

قضى معظم حياته المهنية كجراح ناجح.

وخلال حرب كوسوفو عام 1999 انضم إلى جيش تحرير كوسوفو، حيث أمضى ثلاثة أشهر طبيب ميدان.

فاز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر 2001 فعين البرلمان الكوسوفي رجب رئيسا للوزراء في 4 مارس2002.

تقاعد رجب عن العمل السياسي سنة 2014، وعاد إلى مهنته الأساسية وهي الجراحة.

وفي وقت لاحق من حياته تدهورت صحته وعولج بداية في كوسوفو، ثم نقل إلى تركيا للمتابعة، وتوفي في أحد المستشفيات التركية عن عمر ناهز 63 سنة.


هو من مواليد (1341 هـ / 1923)، ويعد الأمير بندر الابن العاشر من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، وترتيبه بين إخوته العاشر بعد الملك فهد مباشرة.

لم يتقلد أي منصب رسمي في الدولة منذ تأسيسها، ويمثله في هيئة البيعة ابنه الأمير فيصل أمير منطقة الرياض.

كما يشغل أبناء الأمير بندر مناصب هامة في الدولة، من بينهم الأمير خالد بن بندر مستشار الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن بندر قائد القوات الجوية الملكية السعودية، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني السعودي.

توفي رحمه الله وصلي عليه يوم الاثنين بالمسجد الحرام، ودفن بمقبرة العدل في مكة المكرمة.