أبواب ( باب جماع الكلام في الإيمان )

    1. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن دعائم الإيمان وقواعده شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان
    2. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإسلام أعم من الإيمان ، والإيمان أخص منه قال الله تبارك وتعالى : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وقال الزهري : الإيمان العمل ، والإسلام الكلمة وعن الحسن ، ومحمد بن سيرين ، أنهما كانا يهابان : مؤمن ، ويقولان : مسلم وبه قال من الفقهاء : حماد بن زيد ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، وأحمد بن حنبل
    3. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الصلاة من الإيمان وروي ذلك من الصحابة ، عن عمر ، وعلي ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عباس ، وأبي الدرداء ، والبراء ، وجابر بن عبد الله وعنه أنه سئل ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : الصلاة وعن الحسن : بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون : بين العبد ، وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر وبه قال من التابعين : مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وجابر بن زيد ، وعمرو بن دينار ، وإبراهيم النخعي ، والقاسم بن مخيمرة . ومن الفقهاء : مالك ، والأوزاعي ، والشافعي ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد القاسم بن سلام
    4. قول عمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما
    5. علي بن أبي طالب
    6. قول ابن مسعود
    7. ابن عباس
    8. قول أبي الدرداء
    9. جابر بن عبد الله
    10. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإيمان تلفظ باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح
    11. قالوا : الدال على أنه تلفظ باللسان قوله عز وجل : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا } وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها .
    12. والدلالة على أنه اعتقاد بالقلب قوله { ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } وقوله : { حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم } ، وقوله : { كتب في قلوبهم الإيمان } وقال تعالى : { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } ، وحديث أبي برزة ، وبريدة ، والبراء عن النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه
    13. والدلالة على أنه عمل : قال الله عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } وقال : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ، وقال : { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ، أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } ، وحديث الأعرابي لما عد عليه النبي الأعمال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ، فدل على أن مجموع هذه الأفعال إذا أتى بها فهو مؤمن
    14. وبه قال من الصحابة ممن تقدم ذكرهم في أن الصلاة من الإيمان عمر ، وعلي ، ومعاذ ، وعبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وأبو الدرداء ، وجابر بن عبد الله
    15. ومن التابعين عن الحسن ، وعمر بن عبد العزيز ، وسعيد بن جبير ، وزيد بن أسلم ، ومجاهد ، وعن هشام بن حسان ، ووهب بن منبه ، وعبد الله بن عبيد الله بن عمير ، قالوا : الإيمان قول ، وعمل
    16. وبه قال من الفقهاء : مالك بن أنس ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، والليث بن سعد ، والأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وابن جريج ، وسفيان بن عيينة ، وفضيل بن عياض ، ونافع بن عمر الجمحي ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، والمثنى بن الصباح ، والشافعي ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وأبو إبراهيم المزني ، وسفيان الثوري ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، ووكيع ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو إسحاق الفزاري ، والنضر بن محمد المروزي ، والنضر بن شميل ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو ثور ، وأبو عبيد
    17. ابن عباس
    18. قول الأوزاعي
    19. قول الشافعي
    20. قول أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن الزبير الحميدي
    21. قول المزني
    22. قول البخاري
    23. سياق ما دل ، أو فسر من الآيات من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين من بعدهم من علماء أئمة الدين أن الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية فأما من نص كتاب الله فقوله عز وجل : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } ، وقال تعالى : { فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } ، وقال : { ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } ، وقال : { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا ، فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون } وقال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، وقوله : { ليطمئن قلبي } قال : يزداد إيماني ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وفي حديث الشفاعة : أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان ، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان ، والطهور شطر الإيمان ، والإيمان بضع وسبعون شعبة وبه قال من الصحابة : عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، ومعاذ بن جبل ، وأبو الدرداء ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمار ، وأبو هريرة ، وحذيفة ، وسلمان ، وعبد الله بن رواحة ، وأبو أمامة ، وجندب بن عبد الله البجلي ، وعمير بن خماشة ، وعائشة ، وعن أبي مليكة : لقد أدركت كذا وكذا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما مات رجل منهم إلا وهو يخشى على نفسه النفاق
    24. ومن التابعين كعب الأحبار ، وعروة بن الزبير ، وعطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، وابن أبي مليكة ، وميمون بن مهران ، وعمر بن عبد العزيز ، وسعيد بن جبير ، والحسن ، والزهري ، وقتادة ، ويحيى بن أبي كثير ، وأيوب ، ويونس ، وابن عون ، وسليمان التيمي ، وإبراهيم النخعي ، وأبو البختري ، وسعيد بن فيروز ، وعبد الكريم بن مالك الجرزي ، وزبيد بن الحارث ، والأعمش ، والحكم ، ومنصور ، وحمزة الزيات ، وهشام بن حسان ، ومعقل بن عبد الله الجزري
    25. ومن الفقهاء مالك بن أنس ، والأوزاعي ، وسفيان الثوري ، وعبد العزيز بن أبي مسلم ، وابن جريج ، وسفيان بن عيينة ، والفضيل بن عياض ، ونافع بن عمر ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، والشافعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، ومحمد بن أبي ليلى ، وشريك بن عبد الله ، والحسين بن صالح بن حي ، ومعمر ، ومالك بن مغول ، ومفضل بن مهلهل ، وأبو إسحاق الفزاري ، وزائدة ، وجرير بن عبد الحميد ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع ، وأبو زيد عبثر بن القاسم ، والمثنى بن الصباح
    26. ومن الطبقة الثالثة من البصريين حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الوهاب الثقفي ، وابن المبارك ، ووكيع . ومن يليهم : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو عبيد ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد بن أسلم الطوسي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأبو داود السجستاني
    27. ذكر الخصال المعدودة من الإيمان المروية في الأخبار ، فأول الإيمان وأعلاه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان
    28. في هذا الحديث ثلاث خصال
    29. الخصلة الرابعة : الصلاة
    30. الخصلة الخامسة : الزكاة
    31. الخصلة السادسة : أداء الخمس من الغنم
    32. الخصلة السابعة : الصوم
    33. والخصلة الثامنة : الحج
    34. ذكر الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والبعث بعد الموت ، والجنة ، والنار ، والقدر خيره وشره ، فذلك ثمان خصال إلا أن ذكر الإيمان بالله تقدم فتبقى سبع خصال ، فتكون مع ما تقدم خمس عشرة خصلة
    35. الخصلة السادسة عشرة من الإيمان : الجهاد
    36. السابع عشر
    37. الثامن عشر ، والتاسع عشر ، والعشرون
    38. الحادي والعشرون
    39. الثاني والعشرون
    40. الثالث ، والرابع ، والخامس والعشرون
    41. السادس والعشرون
    42. السابع والعشرون
    43. الثامن والتاسع والعشرون ، والثلاثون
    44. الحادي والثلاثون
    45. الثاني والثلاثون
    46. الثالث والثلاثون
    47. الرابع والثلاثون
    48. الخامس والثلاثون
    49. السادس والثلاثون
    50. السابع والثلاثون
    51. الثامن والثلاثون
    52. التاسع والثلاثون
    53. الأربعون
    54. الحادي والأربعون
    55. الثاني والأربعون
    56. الثالث والأربعون
    57. الرابع والأربعون
    58. الخامس والأربعون
    59. السادس والأربعون
    60. السابع والأربعون
    61. التاسع والأربعون
    62. الخمسون
    63. الحادي والخمسون
    64. الثاني والخمسون
    65. الثالث والخمسون : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    66. الرابع والخمسون : تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم
    67. والخامس والخمسون : أن تسلم على القوم
    68. السادس والخمسون
    69. السابع والثامن والتاسع والخمسون
    70. الحادي والستون
    71. الثاني والستون
    72. الثالث والستون
    73. الرابع والستون
    74. الخامس والستون
    75. السادس ، والسابع ، والثامن ، والتاسع والستون ما مضى عن أبي الدرداء في باب القدر أنه قال : ذروة الإيمان أربع : الصبر للحكم ، والرضا بالقدر ، والإخلاص والتوكل ، والاستسلام للرب
    76. السبعون ، والحادي والسبعون عن عمار : ثلاث من استكملهن فقد استكمل بهن الإيمان : إنصاف من نفسه ، والإنفاق من الإقتار ، وبذل السلام للعالم وأسنده معمر وهو غريب
    77. الثاني والسبعون
    78. أقاويل الصحابة
    79. قول عمر بن الخطاب
    80. قول علي
    81. عبد الله بن مسعود
    82. معاذ بن جبل
    83. عبد الله بن رواحة
    84. قول أبي الدرداء
    85. ابن عباس ، وأبو هريرة
    86. قول عمار بن ياسر
    87. قول أبي أمامة
    88. جندب بن عبد الله البجلي
    89. قول عقبة بن عامر الجهني
    90. قول حذيفة بن اليمان
    91. سلمان
    92. تفسير الزيادة ، والنقصان
    93. أقوال الصحابة وقد مضى عن عمر ، ومعاذ ، وابن مسعود ، وابن عمر ، وابن رواحة ، وعمير بن حبيب أن الزيادة هو ذكر الله تعالى ، والنقصان ضده
    94. قول عائشة
    95. أقاويل التابعين
    96. قول أبي إسحاق كعب بن ماتع الحميري
    97. قول مجاهد بن جبر
    98. قول عروة بن الزبير
    99. قول علقمة بن قيس
    100. قول الحسن
    101. قول عطاء بن أبي رباح ، وميمون بن مهران ، والزهري ، ونافع مولى ابن عمر ، والحكم بن عتيبة ، وعبد الكريم بن مالك الجزري
    102. ابن أبي مليكة
    103. قول الطبقة الثالثة من الفقهاء في الزيادة والنقصان سفيان الثوري ، وابن جريج ، ومعمر ، والأوزاعي ، ومالك بن أنس ، وسفيان بن عيينة ، ومالك بن مغول ، وابن أبي ليلى ، وأبي بكر بن عياش ، وزهير بن معاوية ، وزائدة ، وفضيل بن عياض ، وجرير بن عبد الحميد ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وابن المبارك ، وأبي شهاب ، والحناط ، وعبثر بن القاسم ، ويحيى بن سعيد القطان ، ووكيع ، وشعيب بن حريث ، وإسماعيل بن عياش ، والوليد بن مسلم ، والوليد بن محمد ، ويزيد بن السائب ، والنضر بن شميل ، والنضر بن محمد المروزي ، ومفضل بن مهلهل ، والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبي عبيد ، وعلي بن المديني وقال سهل بن المتوكل : أدركت ألف أستاذ أو أكثر ، كلهم يقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص وقال يعقوب بن سفيان : أدركت أهل السنة والجماعة على ذلك وذكر أسامي جماعة نذكرهم في آخر المسألة ، إن شاء الله
    104. قول جماعة حفظ عنهم يعقوب بن سفيان
    105. سياق ما ذكر من كتاب الله وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من بعدهم والعلماء الخالفين لهم في وجوب الاستثناء في الإيمان فأما الكتاب فقوله تعالى : لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ، وقال تعالى : ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ، وقال تعالى : فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى والمؤمنون يكونون في الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المقبرة : إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وروي عنه : من تمام إيمان المرء استثناؤه في كل كلام . وروي عن عمر بن الخطاب : من قال : أنا مؤمن حقا فهو كافر حقا . وعن علي ، وابن مسعود : الاستثناء . وعن عائشة مثله . وعن ابن أبي مليكة : أدركت كذا وكذا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات رجل منهم إلا وهو يخشى النفاق على نفسه ومن التابعين : طاوس ، والحسن ، ومحمد بن سيرين ، وإبراهيم النخعي ، وأبو البختري سعيد بن فيروز ، والضحاك المشرقي ، والأعمش ، ومنصور ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعطاء بن السائب ، وحمزة الزيات المغربي ، وعمارة بن القعقاع ، ومغيرة بن مقسم ، ويزيد بن أبي زياد ، وليث بن أبي سليم ، ومحل بن خليفة . ومن الفقهاء : عبد الله بن شبرمة ، ومعمر ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وجرير بن عبد الحميد ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن سعيد القطان وقال : وما أدركت أحدا من أصحابنا وما بلغني إلا على الاستثناء وعن أحمد وأبي عبيد وأبي ثور : الاستثناء في الإيمان
    106. قول عمر
    107. علي بن أبي طالب
    108. عبد الله بن مسعود
    109. التابعون
    110. سياق ما روي في تضليل المرجئة وهجرانهم ، وترك السلام عليهم ، والصلاة خلفهم ، والاجتماع معهم
    111. سياق ما نقل من مقابح مذاهب المرجئة
    112. سياق ما روي متى حدث الإرجاء في الإسلام وفشا
    113. سياق ما روى من رجع عن الإرجاء ، وأنشد فيهم الشعر ، وعاب عليهم آراءهم ، ومدح أهل السنة
    114. سياق ما روي من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، وما حفظ من قوله في المرجئة
    115. سياق ما ورد من الآيات في كتاب الله تعالى في أن اسم الإيمان اسم مدح ، وأن المؤمنين في الجنة قال الله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ، وقال الله عز وجل : وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ، وقال إن المنافقين هم الفاسقون ، فكيف يكون مؤمنا فاسقا منافقا . وقال تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ومن يكون مؤمنا حقا على قول المرجئة من أي شيء يتوب ، ولا شك أن التوبة تكون من المحظورات والمناهي . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، فدلت هذه الآيات ، والأخبار كلها على أن المؤمن اسم مدح يستحق المدح على أفعاله ، والفاسق اسم ذم يستحق الذم على أفعاله . صحة هذا قوله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ، وعلى ربهم يتوكلون ، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم وقال : وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ، وقال : ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ، وقال تعالى في صفة المنافقين : وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ، وروي عنه آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان . وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : الكذب يجانب الإيمان . وروي عن ابن عباس وأبي الدرداء ، وأبي هريرة وعقبة بن عامر الجهني . ومن التابعين عن الحسن ، وعطاء ، وأبي جعفر محمد بن علي بن حسين ، والزهري . ومن الفقهاء : الأوزاعي ، وأحمد وإسحاق والذين تقدم ذكرهم فيما قبل .
    116. قول ابن عباس
    117. قول أبي هريرة
    118. أبو الدرداء
    119. أبو بكر الصديق
    120. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ، وعلامة المنافق فمعنى قوله والله أعلم أن المسلم إذا سب المسلم وقذفه فقد كذب ، والكذاب فاسق ، فيزول عنه اسم الإيمان ، وباستحلاله قتاله يصير كافرا ، وروي عن ابن مسعود معناه
    121. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذنوب التي عدهن في الكبائر مثل : الشرك بالله ، والقتل والزنا ، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس ، وأكل الربا ، والسحر ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات ، وشهادة الزور ، والسرقة ، واستحلال البيت الحرام ، وانقلاب إلى الأعراب سئل ابن عباس عن الكبائر ، أسبعة هي ؟ قال : هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبعة . وعن ابن عباس : الإضرار في الوصية من الكبائر وعن ابن مسعود : القنوط من روح الله ، والأمن من مكر الله ، والكذب . وعن عبد الله بن عمرو : شرب الخمر من الكبائر
    122. قول علي
    123. قول ابن عباس
    124. قول ابن عمر
    125. قول عبد الله بن عمرو
    126. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم التوبة عن المعاصي ، واستحلال بعضهم بعضا قبل نزول الموت من مال ، أو عرض ، أو دم
    127. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن التوبة هي الندم
    128. سياق ما روي في أن القاتل عمدا له توبة وتفسير قوله تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ، وأنها منسوخة بقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به وروي ذلك عن عمر وابن عمر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وإحدى الروايتين عن ابن عباس ، ومن التابعين مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وأبي مجلز لاحق بن حميد
    129. عمر
    130. ابن عباس
    131. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن المسلمين لا تضرهم الذنوب التي هي الكبائر إذا ماتوا عن توبة من غير إصرار ، ولا يوجب التكفير وإن ماتوا عن غير توبة ، فأمرهم إلى الله عز وجل إن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم وعن أبي سفيان ، قلت لجابر : كنتم تقولون لأهل القبلة : إنكم كفار ؟ قال : لا ، وعن سليمان اليشكري : أكنتم تعدون الذنب شركا ؟ قال : لا ، وعن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود : أنهم كانوا يرجون لأهل الكبائر ، وصلى علي بن أبي طالب على قتلى معاوية ، وعن أبي أمامة : شهدت صفين فكانوا لا يجيزون على جريح ، ولا يطلبون موليا ، ولا يسلبون قتيلا ، وعن أبي الجوزاء قال : ليس فيما طلبت من العلم ، ورحلت فيه إلى العلماء . وسألت عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعت الله عز وجل يقول لذنب لا أغفر ، وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : أنه سئل عن أصحاب الجمل ، فقال : مؤمنون وليسوا بكفار ، وعن محمد بن سيرين : لا نعلم أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا من غيرهم من التابعين تركوا الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثما . وعن النخعي : لم يكونوا يحجبون الصلاة عن أحد من أهل القبلة . وعن عطاء : صل على من صلى إلى قبلتك . وعن الحسن : إذا قال : لا إله إلا الله صل عليه . وعن ربيعة : إذا عرف الله فالصلاة عليه حق . وعن مالك فيما رواه عنه ابن وهب : إن أصوب ذلك وأعدله عندي إذا قال : لا إله إلا الله ، ثم هلك ، أن يغسل ويصلى عليه . وعن أبي إسحاق الفزاري : سألت الأوزاعي ، وسفيان الثوري : هل تترك الصلاة على أحد من القبلة وإن عمل أي عمل ؟ قال : لا . وعن الشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبي ثور ، وأبي عبيد مثله
    132. سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في جواز الكذب للإصلاح بين الزوجين والناس ، وفي الحرب ، وأنه ليس بقبيح لنفسه ، وإنما هو من جهة السمع قبيح
    # اسم الكـتاب
    # اسم الكـتاب
    # اسم الكـتاب
    1 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن دعائم الإيمان وقواعده شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان
    2 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإسلام أعم من الإيمان ، والإيمان أخص منه قال الله تبارك وتعالى : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وقال الزهري : الإيمان العمل ، والإسلام الكلمة وعن الحسن ، ومحمد بن سيرين ، أنهما كانا يهابان : مؤمن ، ويقولان : مسلم وبه قال من الفقهاء : حماد بن زيد ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، وأحمد بن حنبل
    3 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الصلاة من الإيمان وروي ذلك من الصحابة ، عن عمر ، وعلي ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عباس ، وأبي الدرداء ، والبراء ، وجابر بن عبد الله وعنه أنه سئل ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : الصلاة وعن الحسن : بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون : بين العبد ، وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر وبه قال من التابعين : مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وجابر بن زيد ، وعمرو بن دينار ، وإبراهيم النخعي ، والقاسم بن مخيمرة . ومن الفقهاء : مالك ، والأوزاعي ، والشافعي ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد القاسم بن سلام
    4 قول عمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما
    5 علي بن أبي طالب
    6 قول ابن مسعود
    7 ابن عباس
    8 قول أبي الدرداء
    9 جابر بن عبد الله
    10 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن الإيمان تلفظ باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح
    11 قالوا : الدال على أنه تلفظ باللسان قوله عز وجل : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا } وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها .
    12 والدلالة على أنه اعتقاد بالقلب قوله { ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } وقوله : { حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم } ، وقوله : { كتب في قلوبهم الإيمان } وقال تعالى : { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } ، وحديث أبي برزة ، وبريدة ، والبراء عن النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه
    13 والدلالة على أنه عمل : قال الله عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } وقال : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ، وقال : { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ، أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } ، وحديث الأعرابي لما عد عليه النبي الأعمال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ، فدل على أن مجموع هذه الأفعال إذا أتى بها فهو مؤمن
    14 وبه قال من الصحابة ممن تقدم ذكرهم في أن الصلاة من الإيمان عمر ، وعلي ، ومعاذ ، وعبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وأبو الدرداء ، وجابر بن عبد الله
    15 ومن التابعين عن الحسن ، وعمر بن عبد العزيز ، وسعيد بن جبير ، وزيد بن أسلم ، ومجاهد ، وعن هشام بن حسان ، ووهب بن منبه ، وعبد الله بن عبيد الله بن عمير ، قالوا : الإيمان قول ، وعمل
    16 وبه قال من الفقهاء : مالك بن أنس ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، والليث بن سعد ، والأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وابن جريج ، وسفيان بن عيينة ، وفضيل بن عياض ، ونافع بن عمر الجمحي ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، والمثنى بن الصباح ، والشافعي ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وأبو إبراهيم المزني ، وسفيان الثوري ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، ووكيع ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو إسحاق الفزاري ، والنضر بن محمد المروزي ، والنضر بن شميل ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو ثور ، وأبو عبيد
    17 ابن عباس
    18 قول الأوزاعي
    19 قول الشافعي
    20 قول أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن الزبير الحميدي
    21 قول المزني
    22 قول البخاري
    23 سياق ما دل ، أو فسر من الآيات من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين من بعدهم من علماء أئمة الدين أن الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية فأما من نص كتاب الله فقوله عز وجل : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } ، وقال تعالى : { فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } ، وقال : { ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } ، وقال : { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا ، فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون } وقال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، وقوله : { ليطمئن قلبي } قال : يزداد إيماني ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وفي حديث الشفاعة : أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان ، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان ، والطهور شطر الإيمان ، والإيمان بضع وسبعون شعبة وبه قال من الصحابة : عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، ومعاذ بن جبل ، وأبو الدرداء ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمار ، وأبو هريرة ، وحذيفة ، وسلمان ، وعبد الله بن رواحة ، وأبو أمامة ، وجندب بن عبد الله البجلي ، وعمير بن خماشة ، وعائشة ، وعن أبي مليكة : لقد أدركت كذا وكذا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما مات رجل منهم إلا وهو يخشى على نفسه النفاق
    24 ومن التابعين كعب الأحبار ، وعروة بن الزبير ، وعطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، وابن أبي مليكة ، وميمون بن مهران ، وعمر بن عبد العزيز ، وسعيد بن جبير ، والحسن ، والزهري ، وقتادة ، ويحيى بن أبي كثير ، وأيوب ، ويونس ، وابن عون ، وسليمان التيمي ، وإبراهيم النخعي ، وأبو البختري ، وسعيد بن فيروز ، وعبد الكريم بن مالك الجرزي ، وزبيد بن الحارث ، والأعمش ، والحكم ، ومنصور ، وحمزة الزيات ، وهشام بن حسان ، ومعقل بن عبد الله الجزري
    25 ومن الفقهاء مالك بن أنس ، والأوزاعي ، وسفيان الثوري ، وعبد العزيز بن أبي مسلم ، وابن جريج ، وسفيان بن عيينة ، والفضيل بن عياض ، ونافع بن عمر ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، والشافعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، ومحمد بن أبي ليلى ، وشريك بن عبد الله ، والحسين بن صالح بن حي ، ومعمر ، ومالك بن مغول ، ومفضل بن مهلهل ، وأبو إسحاق الفزاري ، وزائدة ، وجرير بن عبد الحميد ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع ، وأبو زيد عبثر بن القاسم ، والمثنى بن الصباح
    26 ومن الطبقة الثالثة من البصريين حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الوهاب الثقفي ، وابن المبارك ، ووكيع . ومن يليهم : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو عبيد ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد بن أسلم الطوسي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأبو داود السجستاني
    27 ذكر الخصال المعدودة من الإيمان المروية في الأخبار ، فأول الإيمان وأعلاه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان
    28 في هذا الحديث ثلاث خصال
    29 الخصلة الرابعة : الصلاة
    30 الخصلة الخامسة : الزكاة
    31 الخصلة السادسة : أداء الخمس من الغنم
    32 الخصلة السابعة : الصوم
    33 والخصلة الثامنة : الحج
    34 ذكر الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والبعث بعد الموت ، والجنة ، والنار ، والقدر خيره وشره ، فذلك ثمان خصال إلا أن ذكر الإيمان بالله تقدم فتبقى سبع خصال ، فتكون مع ما تقدم خمس عشرة خصلة
    35 الخصلة السادسة عشرة من الإيمان : الجهاد
    36 السابع عشر
    37 الثامن عشر ، والتاسع عشر ، والعشرون
    38 الحادي والعشرون
    39 الثاني والعشرون
    40 الثالث ، والرابع ، والخامس والعشرون
    41 السادس والعشرون
    42 السابع والعشرون
    43 الثامن والتاسع والعشرون ، والثلاثون
    44 الحادي والثلاثون
    45 الثاني والثلاثون
    46 الثالث والثلاثون
    47 الرابع والثلاثون
    48 الخامس والثلاثون
    49 السادس والثلاثون
    50 السابع والثلاثون
    51 الثامن والثلاثون
    52 التاسع والثلاثون
    53 الأربعون
    54 الحادي والأربعون
    55 الثاني والأربعون
    56 الثالث والأربعون
    57 الرابع والأربعون
    58 الخامس والأربعون
    59 السادس والأربعون
    60 السابع والأربعون
    61 التاسع والأربعون
    62 الخمسون
    63 الحادي والخمسون
    64 الثاني والخمسون
    65 الثالث والخمسون : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    66 الرابع والخمسون : تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم
    67 والخامس والخمسون : أن تسلم على القوم
    68 السادس والخمسون
    69 السابع والثامن والتاسع والخمسون
    70 الحادي والستون
    71 الثاني والستون
    72 الثالث والستون
    73 الرابع والستون
    74 الخامس والستون
    75 السادس ، والسابع ، والثامن ، والتاسع والستون ما مضى عن أبي الدرداء في باب القدر أنه قال : ذروة الإيمان أربع : الصبر للحكم ، والرضا بالقدر ، والإخلاص والتوكل ، والاستسلام للرب
    76 السبعون ، والحادي والسبعون عن عمار : ثلاث من استكملهن فقد استكمل بهن الإيمان : إنصاف من نفسه ، والإنفاق من الإقتار ، وبذل السلام للعالم وأسنده معمر وهو غريب
    77 الثاني والسبعون
    78 أقاويل الصحابة
    79 قول عمر بن الخطاب
    80 قول علي
    81 عبد الله بن مسعود
    82 معاذ بن جبل
    83 عبد الله بن رواحة
    84 قول أبي الدرداء
    85 ابن عباس ، وأبو هريرة
    86 قول عمار بن ياسر
    87 قول أبي أمامة
    88 جندب بن عبد الله البجلي
    89 قول عقبة بن عامر الجهني
    90 قول حذيفة بن اليمان
    91 سلمان
    92 تفسير الزيادة ، والنقصان
    93 أقوال الصحابة وقد مضى عن عمر ، ومعاذ ، وابن مسعود ، وابن عمر ، وابن رواحة ، وعمير بن حبيب أن الزيادة هو ذكر الله تعالى ، والنقصان ضده
    94 قول عائشة
    95 أقاويل التابعين
    96 قول أبي إسحاق كعب بن ماتع الحميري
    97 قول مجاهد بن جبر
    98 قول عروة بن الزبير
    99 قول علقمة بن قيس
    100 قول الحسن
    101 قول عطاء بن أبي رباح ، وميمون بن مهران ، والزهري ، ونافع مولى ابن عمر ، والحكم بن عتيبة ، وعبد الكريم بن مالك الجزري
    102 ابن أبي مليكة
    103 قول الطبقة الثالثة من الفقهاء في الزيادة والنقصان سفيان الثوري ، وابن جريج ، ومعمر ، والأوزاعي ، ومالك بن أنس ، وسفيان بن عيينة ، ومالك بن مغول ، وابن أبي ليلى ، وأبي بكر بن عياش ، وزهير بن معاوية ، وزائدة ، وفضيل بن عياض ، وجرير بن عبد الحميد ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وابن المبارك ، وأبي شهاب ، والحناط ، وعبثر بن القاسم ، ويحيى بن سعيد القطان ، ووكيع ، وشعيب بن حريث ، وإسماعيل بن عياش ، والوليد بن مسلم ، والوليد بن محمد ، ويزيد بن السائب ، والنضر بن شميل ، والنضر بن محمد المروزي ، ومفضل بن مهلهل ، والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبي عبيد ، وعلي بن المديني وقال سهل بن المتوكل : أدركت ألف أستاذ أو أكثر ، كلهم يقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص وقال يعقوب بن سفيان : أدركت أهل السنة والجماعة على ذلك وذكر أسامي جماعة نذكرهم في آخر المسألة ، إن شاء الله
    104 قول جماعة حفظ عنهم يعقوب بن سفيان
    105 سياق ما ذكر من كتاب الله وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من بعدهم والعلماء الخالفين لهم في وجوب الاستثناء في الإيمان فأما الكتاب فقوله تعالى : لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ، وقال تعالى : ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ، وقال تعالى : فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى والمؤمنون يكونون في الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المقبرة : إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وروي عنه : من تمام إيمان المرء استثناؤه في كل كلام . وروي عن عمر بن الخطاب : من قال : أنا مؤمن حقا فهو كافر حقا . وعن علي ، وابن مسعود : الاستثناء . وعن عائشة مثله . وعن ابن أبي مليكة : أدركت كذا وكذا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات رجل منهم إلا وهو يخشى النفاق على نفسه ومن التابعين : طاوس ، والحسن ، ومحمد بن سيرين ، وإبراهيم النخعي ، وأبو البختري سعيد بن فيروز ، والضحاك المشرقي ، والأعمش ، ومنصور ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعطاء بن السائب ، وحمزة الزيات المغربي ، وعمارة بن القعقاع ، ومغيرة بن مقسم ، ويزيد بن أبي زياد ، وليث بن أبي سليم ، ومحل بن خليفة . ومن الفقهاء : عبد الله بن شبرمة ، ومعمر ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وجرير بن عبد الحميد ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن سعيد القطان وقال : وما أدركت أحدا من أصحابنا وما بلغني إلا على الاستثناء وعن أحمد وأبي عبيد وأبي ثور : الاستثناء في الإيمان
    106 قول عمر
    107 علي بن أبي طالب
    108 عبد الله بن مسعود
    109 التابعون
    110 سياق ما روي في تضليل المرجئة وهجرانهم ، وترك السلام عليهم ، والصلاة خلفهم ، والاجتماع معهم
    111 سياق ما نقل من مقابح مذاهب المرجئة
    112 سياق ما روي متى حدث الإرجاء في الإسلام وفشا
    113 سياق ما روى من رجع عن الإرجاء ، وأنشد فيهم الشعر ، وعاب عليهم آراءهم ، ومدح أهل السنة
    114 سياق ما روي من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، وما حفظ من قوله في المرجئة
    115 سياق ما ورد من الآيات في كتاب الله تعالى في أن اسم الإيمان اسم مدح ، وأن المؤمنين في الجنة قال الله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ، وقال الله عز وجل : وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ، وقال إن المنافقين هم الفاسقون ، فكيف يكون مؤمنا فاسقا منافقا . وقال تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ومن يكون مؤمنا حقا على قول المرجئة من أي شيء يتوب ، ولا شك أن التوبة تكون من المحظورات والمناهي . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، فدلت هذه الآيات ، والأخبار كلها على أن المؤمن اسم مدح يستحق المدح على أفعاله ، والفاسق اسم ذم يستحق الذم على أفعاله . صحة هذا قوله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ، وعلى ربهم يتوكلون ، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم وقال : وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ، وقال : ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ، وقال تعالى في صفة المنافقين : وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ، وروي عنه آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان . وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه : الكذب يجانب الإيمان . وروي عن ابن عباس وأبي الدرداء ، وأبي هريرة وعقبة بن عامر الجهني . ومن التابعين عن الحسن ، وعطاء ، وأبي جعفر محمد بن علي بن حسين ، والزهري . ومن الفقهاء : الأوزاعي ، وأحمد وإسحاق والذين تقدم ذكرهم فيما قبل .
    116 قول ابن عباس
    117 قول أبي هريرة
    118 أبو الدرداء
    119 أبو بكر الصديق
    120 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ، وعلامة المنافق فمعنى قوله والله أعلم أن المسلم إذا سب المسلم وقذفه فقد كذب ، والكذاب فاسق ، فيزول عنه اسم الإيمان ، وباستحلاله قتاله يصير كافرا ، وروي عن ابن مسعود معناه
    121 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذنوب التي عدهن في الكبائر مثل : الشرك بالله ، والقتل والزنا ، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس ، وأكل الربا ، والسحر ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات ، وشهادة الزور ، والسرقة ، واستحلال البيت الحرام ، وانقلاب إلى الأعراب سئل ابن عباس عن الكبائر ، أسبعة هي ؟ قال : هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبعة . وعن ابن عباس : الإضرار في الوصية من الكبائر وعن ابن مسعود : القنوط من روح الله ، والأمن من مكر الله ، والكذب . وعن عبد الله بن عمرو : شرب الخمر من الكبائر
    122 قول علي
    123 قول ابن عباس
    124 قول ابن عمر
    125 قول عبد الله بن عمرو
    126 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم التوبة عن المعاصي ، واستحلال بعضهم بعضا قبل نزول الموت من مال ، أو عرض ، أو دم
    127 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن التوبة هي الندم
    128 سياق ما روي في أن القاتل عمدا له توبة وتفسير قوله تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ، وأنها منسوخة بقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به وروي ذلك عن عمر وابن عمر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وإحدى الروايتين عن ابن عباس ، ومن التابعين مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وأبي مجلز لاحق بن حميد
    129 عمر
    130 ابن عباس
    131 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن المسلمين لا تضرهم الذنوب التي هي الكبائر إذا ماتوا عن توبة من غير إصرار ، ولا يوجب التكفير وإن ماتوا عن غير توبة ، فأمرهم إلى الله عز وجل إن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم وعن أبي سفيان ، قلت لجابر : كنتم تقولون لأهل القبلة : إنكم كفار ؟ قال : لا ، وعن سليمان اليشكري : أكنتم تعدون الذنب شركا ؟ قال : لا ، وعن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود : أنهم كانوا يرجون لأهل الكبائر ، وصلى علي بن أبي طالب على قتلى معاوية ، وعن أبي أمامة : شهدت صفين فكانوا لا يجيزون على جريح ، ولا يطلبون موليا ، ولا يسلبون قتيلا ، وعن أبي الجوزاء قال : ليس فيما طلبت من العلم ، ورحلت فيه إلى العلماء . وسألت عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعت الله عز وجل يقول لذنب لا أغفر ، وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : أنه سئل عن أصحاب الجمل ، فقال : مؤمنون وليسوا بكفار ، وعن محمد بن سيرين : لا نعلم أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا من غيرهم من التابعين تركوا الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثما . وعن النخعي : لم يكونوا يحجبون الصلاة عن أحد من أهل القبلة . وعن عطاء : صل على من صلى إلى قبلتك . وعن الحسن : إذا قال : لا إله إلا الله صل عليه . وعن ربيعة : إذا عرف الله فالصلاة عليه حق . وعن مالك فيما رواه عنه ابن وهب : إن أصوب ذلك وأعدله عندي إذا قال : لا إله إلا الله ، ثم هلك ، أن يغسل ويصلى عليه . وعن أبي إسحاق الفزاري : سألت الأوزاعي ، وسفيان الثوري : هل تترك الصلاة على أحد من القبلة وإن عمل أي عمل ؟ قال : لا . وعن الشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبي ثور ، وأبي عبيد مثله
    132 سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في جواز الكذب للإصلاح بين الزوجين والناس ، وفي الحرب ، وأنه ليس بقبيح لنفسه ، وإنما هو من جهة السمع قبيح