عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ الْوَاقِفِيُّ وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَةُ عَمِّهِ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ وَكَانَ رَجُلًا بِهِ لَمَمٌ زَعَمُوا فَقَالَ لِابْنَةِ عَمِّهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلَامٍ عَظِيمٍ مَا أَدْرِي مَا مَبْلَغُهُ ، ثُمَّ عَمَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَّتْ أَمْرَهَا وَأَمْرَ زَوْجِهَا عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " مَاذَا تَقُولُ ابْنَةُ عَمِّكَ " ، فَقَالَ : صَدَقَتْ قَدْ تَظَهَّرْتُ مِنْهَا وَجَعَلْتُهَا كَظَهْرِ أُمِّي فَمَا تَأْمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " لَا تَدْنُ مِنْهَا وَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا حَتَّى آذَنَ لَكَ " ، قَالَتْ خَوْلَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَهُ مِنْ شَيْءٍ وَمَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَا وَكَانَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ كَلَامٌ سَاعَةً ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ : {{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا }} , إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كَفَّارَةِ الظِّهَارِ .
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ الْوَاقِفِيُّ وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَةُ عَمِّهِ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ وَكَانَ رَجُلًا بِهِ لَمَمٌ زَعَمُوا فَقَالَ لِابْنَةِ عَمِّهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلَامٍ عَظِيمٍ مَا أَدْرِي مَا مَبْلَغُهُ ، ثُمَّ عَمَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَصَّتْ أَمْرَهَا وَأَمْرَ زَوْجِهَا عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَاذَا تَقُولُ ابْنَةُ عَمِّكَ ، فَقَالَ : صَدَقَتْ قَدْ تَظَهَّرْتُ مِنْهَا وَجَعَلْتُهَا كَظَهْرِ أُمِّي فَمَا تَأْمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَا تَدْنُ مِنْهَا وَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا حَتَّى آذَنَ لَكَ ، قَالَتْ خَوْلَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَهُ مِنْ شَيْءٍ وَمَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنَا وَكَانَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ كَلَامٌ سَاعَةً ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ : {{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا }} , إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كَفَّارَةِ الظِّهَارِ . فَقَالَ أَوْسٌ : لَوْلَا خَوْلَةُ هَلَكْتُ .