عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَتْ أُمُّ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ مَحْمُومٌ فَمَسَّتْهُ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ مِثْلَ وَعْكٍ عَلَيْكَ عَلَى أَحَدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ كَذَلِكَ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ؟ " قَالَتْ : قُلْتُ زَعَمَ النَّاسُ أَنَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ذَاتُ الْجَنْبِ ، فَقَالَ : " مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ إِنَّمَا هِيَ هُمَزَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَلَكِنَّهُ مِنَ الْأُكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ أَنَا وَابْنُكِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، مَا زَالَ يُصِيبُنِي مِنْهَا عِدَادٌ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ انْقِطَاعِ أَبْهَرِيٍّ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : فَحَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، وَمَالِكٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَتْ أُمُّ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ مَحْمُومٌ فَمَسَّتْهُ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ مِثْلَ وَعْكٍ عَلَيْكَ عَلَى أَحَدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ كَذَلِكَ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ زَعَمَ النَّاسُ أَنَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ذَاتُ الْجَنْبِ ، فَقَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ إِنَّمَا هِيَ هُمَزَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَلَكِنَّهُ مِنَ الْأُكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ أَنَا وَابْنُكِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، مَا زَالَ يُصِيبُنِي مِنْهَا عِدَادٌ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ انْقِطَاعِ أَبْهَرِيٍّ ، فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَهِيدًا