أَنَّ عَاتِكَةَ بِنْتَ زَيْدٍ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَمَاتَ عَنْهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهَا أَنْ لَا تَزَوَّجَ بَعْدَهُ , فَتَبَتَّلَتْ وَجَعَلَتْ لَا تَزَوَّجُ وَجَعَلَ الرِّجَالُ يَخْطُبُونَهَا وَجَعَلَتْ تَأْبَى ، فَقَالَ عُمَرُ لِوَلِيِّهَا : اذْكُرْنِي لَهَا فَذَكَرَهُ لَهَا فَأَبَتْ عُمَرَ أَيْضًا ، فَقَالَ عُمَرُ : زَوِّجْنِيهَا فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا فَأَتَاهَا عُمَرُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَعَارَكَهَا حَتَّى غَلَبَهَا عَلَى نَفْسِهَا فَنَكَحَهَا فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ أَفَّفَ بِهَا , ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَتَرَكَهَا لَا يَأْتِيهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ مَوْلَاةً لَهَا أَنْ تَعَالَ فَإِنِّي سَأَتَهَيَّأُ لَكَ .
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّ عَاتِكَةَ بِنْتَ زَيْدٍ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَمَاتَ عَنْهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهَا أَنْ لَا تَزَوَّجَ بَعْدَهُ , فَتَبَتَّلَتْ وَجَعَلَتْ لَا تَزَوَّجُ وَجَعَلَ الرِّجَالُ يَخْطُبُونَهَا وَجَعَلَتْ تَأْبَى ، فَقَالَ عُمَرُ لِوَلِيِّهَا : اذْكُرْنِي لَهَا فَذَكَرَهُ لَهَا فَأَبَتْ عُمَرَ أَيْضًا ، فَقَالَ عُمَرُ : زَوِّجْنِيهَا فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا فَأَتَاهَا عُمَرُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَعَارَكَهَا حَتَّى غَلَبَهَا عَلَى نَفْسِهَا فَنَكَحَهَا فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ أَفَّفَ بِهَا , ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَتَرَكَهَا لَا يَأْتِيهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ مَوْلَاةً لَهَا أَنْ تَعَالَ فَإِنِّي سَأَتَهَيَّأُ لَكَ .