سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ الْحَذَّاءَ يَقُولُ : " قَالَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِصَلَاحِ آبَائِي : إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَإِسْحَاقَ ذَبِيحِكَ وَيَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِكَ , فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا يُوسُفُ , تَتَوَجَّهُ بِنِعْمَةٍ أَنَا أَنْعَمْتُهَا عَلَيْهِمْ " ؟
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ , ثنا الْحُسَيْنُ , ثنا أَحْمَدُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ الْحَذَّاءَ يَقُولُ : قَالَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِصَلَاحِ آبَائِي : إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَإِسْحَاقَ ذَبِيحِكَ وَيَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِكَ , فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا يُوسُفُ , تَتَوَجَّهُ بِنِعْمَةٍ أَنَا أَنْعَمْتُهَا عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ أَحْمَدُ : فَقُلْتُ لِأَبِي سُلَيْمَانَ : كُنْتُ لِبَعْضِ الْأَوْلِيَاءِ قَبْلَ الْيَوْمِ أَشَدَّ حُبًّا , فَقَالَ لِي : إِنَّمَا يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِحُبِّ أَوْلِيَائِهِ أَوَّلًا ثُمَّ يَأْتِي بَعْدُ مَنْزِلَةٌ تَشْغَلُ الْقَلْبَ , قَالَ أَحْمَدُ : وَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ : خَرَجَ عِيسَى وَيَحْيَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَمْشِيَانِ فَصَدَمَ يَحْيَى امْرَأَةً فَقَالَ لَهُ عِيسَى : يَا ابْنَ خَالَةٍ لَقَدْ أَصَبْتَ الْيَوْمَ خَطِيئَةً مَا أَرَى اللَّهَ يَغْفِرُهَا لَكَ أَبَدًا قَالَ : وَمَا هِيَ يَا ابْنَ خَالَةٍ ؟ قَالَ : امْرَأَةٌ صَدَمْتَهَا قَالَ : وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ بِهَا , قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ بَدَنُكَ مَعِي فَأَيْنَ رُوحُكَ ؟ قَالَ : مُعَلَّقٌ بِالْعَرْشِ وَلَوْ أَنَّ قَلْبِي اطْمَأَنَّ إِلَى جِبْرِيلَ لَظَنَنْتُ أَنِّي مَا عَرَفْتُ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ