سَمِعْتُ الزَّعْفَرَانِيَّ يَقُولُ : " كَانَ أَبُو ثَوْرٍ يَحْضُرُ مَعَنَا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ، قَدْ سَمِعَ مَعَنَا مِنْهُ الْكُتُبَ قَالَ السَّاجِيُّ : فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْكَرَابِيسِيِّ ، فَقَالَ : لَمْ أَرَهْ فِي الْقُدَمَةِ الْأُولَى ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ قَدْمَتَهُ الثَّانِيَةَ لَزِمَهُ شَهْرَيْنِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ الْكُتُبَ ، فَأَجَازَ لَهُ كُتُبَهُ ، وَسَأَلَهُ عَنْ بَعْضِهَا "
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الزَّعْفَرَانِيَّ يَقُولُ : كَانَ أَبُو ثَوْرٍ يَحْضُرُ مَعَنَا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ، قَدْ سَمِعَ مَعَنَا مِنْهُ الْكُتُبَ قَالَ السَّاجِيُّ : فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْكَرَابِيسِيِّ ، فَقَالَ : لَمْ أَرَهْ فِي الْقُدَمَةِ الْأُولَى ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ قَدْمَتَهُ الثَّانِيَةَ لَزِمَهُ شَهْرَيْنِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ الْكُتُبَ ، فَأَجَازَ لَهُ كُتُبَهُ ، وَسَأَلَهُ عَنْ بَعْضِهَا