أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ : أَدْرَكْتُ سِتًّا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكُنْتُ أَكُونُ مَعَهُنَّ فَمَا رَأَيْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ ثَوْبًا أَبْيَضَ وَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ وَعَلَيَّ الْحُلِيُّ فَلَا يَعِبْنَ ذَلِكَ عَلَيَّ . قِيلَ لَهَا مَا هُوَ ؟ قَالَتْ : قَلَائِدُ الذَّهَبِ وَمُزَيْقِيَاتُ الذَّهَبِ فَلَا يَعِبْنَ ذَلِكَ عَلَيَّ .
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ فَقَالَتْ : رَأَيْتُ سِتًّا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ مُعَصْفَرَاتٌ وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِنَّ ثَوْبًا أَبْيَضَ قَطُّ وَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ فَتُقْعِدُنِي إِحْدَاهُنَّ فِي حِجْرِهَا وَتَدْعُو لِي بِالْبَرَكَةِ وَعَلَيَّ حُلِيُّ الذَّهَبِ . قَالَ أَيُّوبُ : فَقُلْتُ لَهَا فَمَا كَانَ عَلَيْكِ ؟ قَالَتْ : قَلَائِدُ الذَّهَبِ وَمُزَيْقِيَاتُ الذَّهَبِ . أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ قَالَتْ : كَانَ لِعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ خَاتَمَانِ مِنْ وَرِقٍ فِي اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْخِنْصَرِ فَكَانَتْ إِذَا تَوَضَّأَتْ أَجَالَتْهُمَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّهُ رَأَى عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ تَشَهَدُ الْعَتَمَةَ فِي الْمُعَصْفَرَاتِ الْمُقَدَّمَاتِ مِرَارًا
أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي مَرْزُوقٍ يَقُولُ : لَقِيتُ امْرَأَةً بِالْمَدِينَةِ مَعَهَا نِسْوَةٌ وَضَوْءُ نَارٍ يَعْنِي : شَمْعَةٌ خَارِجَةٌ مِنَ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَسَأَلْتُ عَنْهَا فَقَالُوا : هَذِهِ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ